سورة العاديات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (وَالْعادِياتِ) يعني : الخيل في الغزو (ضَبْحاً) تضبح ضبحا ، وهو صوت أجوافها إذا عدت.
(٢) (فَالْمُورِياتِ) وهي الخيل التي توري النّار (قَدْحاً) بحوافرها إذا عدت في الأرض ذات الحجارة باللّيل.
(٣) (فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً) يعني : الخيل تغير على العدوّ وقت الصبح ، وإنما يغير أصحابها ولكن جرى الكلام على الخيل.
(٤) (فَأَثَرْنَ) هيّجن (بِهِ) بمكان عدوها (نَقْعاً) غبارا.
(٥) (فَوَسَطْنَ) توسطن (بِهِ) بالمكان الذي هي به (جَمْعاً) من النّاس أغارت عليهم ، يريد : صارت في وسط قوم من العدوّ تغير عليهم.
(٦) (إِنَّ الْإِنْسانَ) جواب القسم (لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) لكفور. يعني : الكافر يجحد نعم الله تعالى.
(٧) (وَإِنَّهُ) وإنّ الله تعالى (عَلى ذلِكَ) على كنوده (لَشَهِيدٌ).