سورة القدر
[مدنيّة ، وهي خمس آيات](١)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (إِنَّا أَنْزَلْناهُ) أي : أنزلنا القرآن (فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) ليلة الحكم والفصل ، يقضي الله فيها قضاء السّنة ، والقدر : بمعنى التّقدير. أنزل الله تعالى القرآن كلّه في ليلة القدر جملة واحدة من اللّوح المحفوظ إلى سماء الدّنيا ، ثمّ نزل به جبريل عليهالسلام على النبيّ صلىاللهعليهوسلم في عشرين سنة.
(٢) (وَما أَدْراكَ) يا محمّد عليهالسلام (ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ) على التّعظيم لشأنها والتّعجيب منها ، ثمّ أخبر عنها فقال :
(٣) (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) أي : من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
(٤) (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ) يعني : جبريل عليهالسلام (فِيها) في تلك اللّيلة (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) أي : بكلّ أمر قضاه الله تعالى في تلك اللّيلة للسّنة ، وتمّ الكلام هاهنا ، ثمّ قال :
__________________
(١) زيادة من ظا.