سورة الفجر
[مكيّة ، وهي ثلاثون وآيتان](١)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ (١) وَلَيالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (٤) هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (٥) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ (٦)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (وَالْفَجْرِ) يعني : فجر كلّ يوم.
(٢) (وَلَيالٍ عَشْرٍ) عشر ذي الحجّة.
(٣) (وَالشَّفْعِ) يعني : يوم النّحر ؛ لأنّه يوم العاشر (وَالْوَتْرِ) يوم عرفة ؛ لأنّه يوم التّاسع.
(٤) (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) يعني : ليل المزدلفة إذا مضى وذهب. وقيل : إذا جاء وأقبل.
(٥) (هَلْ فِي ذلِكَ) الذي ذكرت (قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) أي : مقنع ومكتفى في القسم لذي عقل ، ثمّ ذكر الأمم التي كذّبت الرّسل كيف أهلكهم فقال :
(٦) (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ).
__________________
(١) زيادة من ظا ، وهي في المصحف ٣٠ آية. قال البقاعي في مصاعد النظر ٣ / ١٨٩ : وآيها تسع وعشرون آية في البصري ، وثلاثون آية في الكوفي والشّامي ، واثنتان وثلاثون في المدنيين والمكي.