٤ ـ في سورة
يونس أيضا ذكر الآية كما يلي : «قل أرايتم ما أنزل من رزق فجعلتم منه حلالا وحراما»
[الآية ٥٩] ، والصواب : (فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ
حَراماً وَحَلالاً).
٥ ـ في سورة
الحجر ذكر الآية كما يلي : (قالَ : فَبِما
أَغْوَيْتَنِي) [الآية ٣٩] ، والصواب : (قالَ : رَبِّ بِما
أَغْوَيْتَنِي).
٦ ـ في سورة
النحل ذكر الآية كما يلي : «إنّما أمرنا لشيء» [الآية ٤٠] ، والصواب : (إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ).
٧ ـ وفي سورة
الإسراء ذكر الآية كما يلي : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا
فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ) [الآية ٨٩] ، والصّواب : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا
لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ).
٨ ـ وفي سورة
الإسراء أيضا ذكر الآية كما يلي : «ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وصمّا
وبكما» [الآية ٩٧] ، والصّواب : (عُمْياً وَبُكْماً
وَصُمًّا).
٩ ـ وفي سورة
الأنبياء ذكر الآية كما يلي : «فنجيناه ولوطا» [الآية ٧١] ، والصّواب : (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً).
١٠ ـ وفي سورة
يس ذكر الآية كما يلي : (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى) [الآية ٢٠] ، والصّواب : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى.
فهذه الأخطاء
في الآيات التي وردت عنه ، وقد أصلحناها في محالها ، وهذا لا يعدّ تصرّفا في المتن
، كما أجمع على ذلك أهل هذا الفن ، واكتفينا بإيرادها هاهنا عن الإشارة إليها في
أمكنتها.
وهناك بعض
الأخطاء في الآيات لكنها في بعض النّسخ لا كلّها ، فاعتبرناها من النّاسخ.
* ومن
الملاحظات عليه أنّه يذكر أوجها ضعيفة في التفسير مع أنّه جاء أصحّ منها ، وأحيانا
أقوالا ضعيفة ، وأحاديث موضوعة. وغالبا ينقلها عن الكلبيّ ، واسمه محمد بن السائب
يكنّى أبا النضر ، وقد روى الكلبيّ عن أبي صالح كاتب الليث عن ابن عباس ، وأكثر
رواياته في التفسير من هذا الطريق.
وذكر ابن عدي
في الكامل ٦ / ٢١٢٧ عن سفيان الثوري عن الكلبيّ قال : قال