فأخبر به النبي صلىاللهعليهوآله فقال الحمد لله الذي هداك يا عم إلى أن قال أبو الفداء ( ومن شعره ما يدل على أنه كان مصدقا للرسول صلىاللهعليهوآله وهو قوله.
ودعوتني وعلمت
أنك صادق |
|
ولقد صدقت وكنت
ثم أمينا |
ولقد علمت بأن
دين محمد |
|
من خير أديان
البرية دينا |
والله لن يصلوا
إليك بجمعهم |
|
حتى أوسد في
التراب دفينا |
وكتب العلامة السيوطي كتاب ( بغية الطالب ) لإيمان أبي طالب وحسن خاتمته ، ونسخته توجد في مكتبة قولة بمصر ضمن مجموعة رقم (١٦) وهي بخط السيد محمود ، فرغ من الكتابة سنة ١١٠٥ ، وكتب السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي الشافعية بمكة المشرفة المتوفى سنة ١٣٠٤ كتاب أسنى المطالب في نجاه أبي طالب الذي طبع بمصر سنة ١٣٠٥ وهو مختصر من خاتمة كتاب السيد محمد بن رسول البرزنجي الكردي المتوفى سنة ١١٠٣ مع إضافات. وأصل كتاب البرزنجي في نجاه أبوي النبي صلىاللهعليهوآله وخاتمته في نجاه أبي طالب ، وكتب في هذا الموضوع من أصحابنا جمع كثير في طي تصانيفهم ولا سيما في كتب الإمامة ، وعقد العلامة الكراجكي في كنز الفوائد فصلا فيما يدل من أشعار أبي طالب على إيمانه وما ورد فيه من الأحاديث ، وتكلم الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني الغروي في كتابه ضياء العالمين في فصل يقرب من ثلاثين صفحة في موضوع إيمان أبي طالب ، وكتب جمع من الأصحاب كتبا مستقلة في هذا الموضوع بعناوين خاصة تذكر في محالها منها ، أبو طالب بلغة أردو ، أخبار أبي طالب ، بغية الطالب غير ما هو للسيوطي ، البيان عن خيرة الرحمن ، ترجمه أسنى المطالب ، الحجة على الذاهب ، ديوان أبي طالب وذكر إسلامه ، الرغائب ، شعر أبي طالب ،