عبد الرحيم بن علي الصديقي الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ ، حقق فيه بعض المسائل من عشرة علوم (١) الحديث وأصول الفقه (٢) الفقه (٣) بعض الخلافيات (٤) الطب (٥) الكلام (٦) التفسير (٧) الهندسة (٨) الهيئة (٩) المنطق (١٠) الأرثماطيقي ، ألفه للسلطان محمود ، وأوله في بعض النسخ ( الحمد لله الذي جعل السلطان غياثا للمستغيثين ) وفي بعضها ( الله المحمود في كل فعاله وهو المشكور على جزيل نواله ) وقد كتب الأمير غياث الدين منصور ردا عليه ، يوجد الرد منضما إلى الأنموذج في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما يأتي في الردود ، وكتب عليه حواش كثيره تأتي بعنوان ( الحاشية ) ومنها حاشية الحاج محمود النيريزي المجاز من الأمير صدر الدين الدشتكي سنة ٩٠٣ ، فإنه كتب نسخه الأنموذج بخطه وكتب على هوامش النسخة بخطه حواشي كثيره ، وتلك النسخة ضمن مجموعة نفيسة كلها بخط الحاج محمود المذكور في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران ، ورأيت منه نسخا أخرى منها ما أولها هكذا ( الحمد لله المحمود على فعاله ).
( ١٦٢٨ : أنموذج العلوم ) للسيد الآية في الذكاء والحفظ الأمير معز الدين محمد بن السيد الأمير فخر الدين الحكيم المعروف المشهدي الخراساني ، ذكره صاحب الرياض في ذيل ترجمه والده فخر الدين الذي توفي بمشهد خراسان سنة ١٠٩٧ ، قال وابنه الأمير معز الدين سافر إلى الهند وبها توفي وما رأيته لأني كنت في سن الصبا أو أن كونه بأصفهان ، وتلمذه على الأستاذ المحقق آقا حسين الخوانساري وذكره أيضا في ترجمه المولى عبد الحكيم السيالكوتي ، وقال إن الأمير معز الدين بن فخر الدين ممن استنسخ كتاب الإمامة للسيالكوتي في بلاد الهند ( أقول ) إنه مر في ( ج ـ ١ ) بعنوان إثبات الإمامة.