احتمال تأليفه بعد كتاب الأنوار أيضا غير بعيد لأنه ألف الأنوار بعد سنة ٧٧٢ المذكور هذا التاريخ في نفس الكتاب وقبل سنة ٧٧٧ التي هي سنة كتابه النسخة الموجودة منه وبقي بعد ذلك سنين حتى أدركه الشيخ أحمد بن فهد الذي توفي سنة ٨٤١ وتلمذ عليه فيحتمل أنه في تلك السنين اطلع على إيرادات أخر على الكشاف أدرجها في هذا الكتاب.
( ١٥٩٥ : الإنصاف ) في طريق العلم بأسرار الدين المختص بالخواص والأشراف وبيان الفرق بين الحق والاعتساف ، للمحقق المحدث المولى محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة ١٠٩١ أوله ( الحمد لله الذي أنقذنا بالتمسك بحبل الثقلين من الوقوع في مهاوي الضلال ) ذكر فيه بعض أحواله وبين عذره عما كتبه من الكتب على مذاق الفلاسفة والمتصوفة وغيرهما بعبارات واضحة ما معه عربية وفارسية ألفه سنة ١٠٨٣ كما في فهرسه ثم اختصره بنفسه وسماه ( هدية الأشراف ) كما يأتي ، طبع مستقلا سنة ١٢٩٧ ، وضمن مجموعة من رسائله سنة ١٣١١
( ١٥٩٦ : الإنصاف ) في النص على الأئمة الأشراف من آل عبد مناف المشتمل على ثلاثمائة وثمانية أحاديث للعلامة التوبلي السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني الكتكاني البحراني المتوفى سنة ١١٠٧ ، أو سنة ١١٠٩ ، ويعرف بالنصوص أيضا أوله ( الحمد لله ناصب الأئمة الاثني عشر أعلاما للدين ) وفي أوله عين رموزا لبعض الكتب المنقول منه فجعل ( نص ) لنصوص الصدوق و ( غب ) لغيبته و ( غخ ) لغيبة الشيخ و ( غم ) لغيبة النعماني و ( خمل ) للخصال و ( عض ) لعيون أخبار الرضا ، وألحق بآخره رسالة في فهرس أسماء من روى النصوص مرتبة على الحروف ، وفرغ من تأليفه سنة ١٠٩٧ رأيت النسخة في مكتبة الحسينية في النجف من موقوفة الحاج علي محمد.