( ١٥٨٨ : الإنصاف ) في الإمامة ومعرفة الأسلاف وتعيين الفرقة الناجية وأنهم الإمامية من بين الثلاث والسبعين فرقة للشيخ أبي محمد علي بن عناية الله الشهير بـ ( بايزيد الثاني ) البسطامي تلميذ المولى عبد الله التستري الشهيد ببخارى سنة ٩٩٧ ، ذكره في إجازته للسيد حسين بن حيدر الكركي سنة ١٠٠٤ ، وصورة الإجازة مطبوعة في آخر البحار.
( ١٥٨٩ : الإنصاف ) في الإمامة ترجمه ( للإنصاف ) المذكور إلى ( الفارسية ) ترجمه مؤلفه بأمر السلطان شاه عباس الماضي الذي توفي سنة ١٠٣٨ وهذه الترجمة مرتبة على مقدمه وثلاث مطالب وخاتمة لا يستدل فيه الا بما أخرجه أهل السنة في صحاحهم ومستدركها وفي مسانيدهم ومصابيح البغوي وتاريخ الخطيب وأمثالها. رأيت نسخه في مكتبة شيخنا آية الله الشيخ ميرزا محمد تقي الشيرازي بسامراء. ناقصة الآخر ونسخه أخرى في كربلاء في كتب السيد المعاصر الحسين بن محمد علي بن نوازش علي الموسوي الهندي الحائري آل خير الدين.
( ١٥٩٠ : الإنصاف ) في الإمامة للشيخ المتكلم أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي ـ كان معتزليا فاستبصر ـ يظهر من ابن النديم أن الإنصاف هذا غير كتاب الإمامة له الذي ذكرناه في مجلة لأنه بعد ذكر الإنصاف قال وله كتاب الإمامة. وحكى النجاشي أن أبا الحسين محمد بن بشر السوسنجردي لقي أبا القاسم نضر بن الصباح البلخي ودفع إليه كتاب الإنصاف لابن قبة فنقضه البلخي بالمسترشد وأتى به السوسنجردي إلى ابن قبة فنفضه ابن قبة بالمستثبت وأخذه السوسنجردي إلى البلخي ثانيا فنقض البلخي المستثبت أيضا لكن لم يصل هذا النقض إلى ابن قبة لوفاته قبل ذلك. ويظهر من مصادر الأنوار لميرزا محمد الأخبارى أن الإنصاف كان موجودا عنده. فلعله يوجد في كتب