بن نوح لطف الله بهما ) ومن هاتين القرينتين احتملنا أنه للشيخ حسن المذكور الذي رأيت ترجمته وذكر كتابه الأزهار في فهرس كتب الإسماعيلية تأليف دكتور أيوانف الهندي المولود سنة ١٣٠٥ المطبوع في لندن سنة ١٣٥٢. ذكر فيه ( أن كتاب الأزهار ومجمع الأنوار الملقوطة من بساتين الأسرار ومجامع فواكه الروحانية والثمار تأليف الشيخ حسن بن نوح ـ إلى آخر ما مرت من ترجمته ـ وهو في سبع مجلدات صغار يوجد عندي الأول والثاني والثالث والرابع منه أوله ( الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وقال فيه ( إن سادس مجلداته في النصائح والأخلاق ) ومن مخالفة خصوصيات هذا الكتاب الموجود لما ذكره يضعف احتمال كون هذا الكتاب هو المجلد السادس من الأزهار المذكور ، فإن هذا الكتاب مشتمل على اثنين وستين جزء كل جزء ست عشرة صفحة ناقصة من أوله صفحة أو ورقة ، نقل في أجزاء قليلة من أوله بعض المناظرات للإسماعيلية وبقية الكتاب ما يقرب من ستين جزء كلها في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام وفي أواخره قال المؤلف ( قد بينا في هذا الكتاب من الاحتجاج على إثبات الوصية لأمير المؤمنين عليهالسلام ما في فصل منه كفاية ) ففي ثلاثة أجزاء منه أورد قضاياه المشتملة على معجزاته ، وفي عدة أجزاء منه ذكر خطبه المذكورة في نهج البلاغة وغيره منها احتجاجه عليهالسلام على أهل الشورى وفيه زيادات على ما في سائر الكتب ، أخرجه عن الجزء الثاني من كتاب المفاخر والمآثر لحاتم بن إبراهيم بن الحسين الحامدي ، وذكر كثيرا من كلماته وحكمه المروية في غرر الحكم للآمدي ، وأخرج فضائله ومناقبه من كتب تواريخ العامة كتابا بعد كتاب ، فأخرج ما في ( تاريخ المؤيد القرشي الشافعي صاحب حماة من مناقبه عليهالسلام في الغزوات غزوة