في عمدة الطالب عن الطباطبائي أن الحسين بن هارون بن البطحائي أعقب ومنهم ابن عزيزة.
( ١٢٥٧ : الأمالي ) للناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين الأحول بن هارون الأقطع بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد البطحائي الحسيني المولود سنة ٣٤٠ والمتوفى بجرجان سنة ٤٢٤ من أئمة الزيدية قام بالأمر بالديلم بعد أخيه المؤيد بالله أحمد بن الحسين الذي توفي يوم عرفة سنة ٤١١ ترجمه في الحدائق الوردية ، وعد تصانيفه ومنها الأمالي في الاخبار. وهو من كتبهم المعتبرة يروونه بالأسانيد ، وينقل عنه في الحدائق الوردية كثيرا ، وينقل عنه أيضا السيد بن طاوس في الإقبال ومحاسبة النفس وغيرهما من كتبه ، وله كتاب أسامي الأمهات كما مر.
( أمالي العباسي ) مر مجملا بعنوان ( آيينه عباسي ) هو فارسي في رد اليهود والنصارى والمجوس وإثبات النبوة الخاصة لميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري الهندي الشهير بالأخباري المقتول بالكاظمية سنة ١٢٣٢ كتبه بأمر عباس ميرزا بن السلطان فتح علي شاه. وفرغ منه صبيحة الثلاثاء ثالث شعبان سنة ١٢٣٠ وذكر في آخره أربع مواد لتاريخ الفراغ. رتبه على خمسة أبواب (١) في رد اليهود (٢) في رد النصارى (٣) في مصراعين في كل منهما أنظار. أولهما في عدم اختصاص عيسى بالنبوة السنخية. وثانيهما في بشاراته بخاتم النبيين صلىاللهعليهوآله (٤) في مذاهب المجوس وفرقهم التسعة (٥) في حقيقة الإسلام وإثبات النبوة الخاصة في طي خمسة مفاتيح. رابعها في أنواع معجزاته وخامسها في دفع الشبهات الاثنتين والثلاثين على النبوة الخاصة.
( ١٢٥٨ : الأمالي العراقية ) في شرح الفصول الإيلاقية للشيخ سديد الدين محمود بن علي بن الحسن الحمصي الرازي المتوفى بعد سنة ٥٨٣