محمد صفي الحسيني التبريزي كتبها في دهخوارقان سنة ١١٠١
( ١١٨٥ : ألفت نامه ) فارسي في فوائد الألفة الدينية وترغيب الأحوال عليها وعلى عقد الإخوة بينهم والالتزام بحقوقهم الدينية والدنيوية وبيان تفاصيل ما يلزم العمل به بين المؤتلفين في الدين من الوظائف الشرعية وغيرها ، للمولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى سنة ١٠٩١ ، أوله ( ربنا ألف بين قلوبنا وقلوب إخواننا بحبل طاعتك ) ذكر في آخره ما ملخص معناه أني وضعت أحد وأربعين لقبا لمن أراد أن يدخل نفسه في دائرة هذه الألفة وقد حصل إلى الآن المسمى لعشرين منها ونرجو الله أن يمن بإكمال العدد ، ثم عد الألقاب مرتبة من الألف إلى الياء وهي ( ألفت ) أمن ، أنس ، تسليم ، تقوى ، ثناء ، حلم ، حياء إلى آخرها ، وأنشأ غزلا في آخر الرسالة الموجودة نسختها ضمن مجموعة من رسائل الفيض في خزانة كتب الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني العسكري ولاشتماله على الترغيب على الألفة والاتحاد والمحبة التي هي أساس نواميس الإسلام يعجبني إيراده تذكارا للإخوان.
بيا تا مونس هم
يار هم غم خوار هم باشيم |
|
أنيس جان غم
فرسوده بيمار هم باشيم |
شب آمد شمع هم
گرديم وبهر يكديگر سوزيم |
|
شود چون روز دست
وپاى هم در كار هم باشيم |
دواى هم شفاى هم
براى هم فداى هم |
|
دل هم جان هم
جانان هم دلدار هم باشيم |
بهم يكتن شويم
ويك دل ويك رنگ ويك بيشه |
|
سرى در كار هم
آريم ودوش وبار هم باشيم |
جدائي را نباشد
زهرة تا در ميان آريم |
|
بهم آريم سر بر
گرد هم بر كار هم باشيم |
حياة يكديگر
باشيم وبهر يكديگر ميريم |
|
گهى خندان ز هم
كه خسته وأفكار هم باشيم |
( ١١٨٦ : ألف جارية وجارية ) للأمير السيد الشريف علي بن محمد بن الرضا بن محمد الحسيني الموسوي الطوسي المعروف والده ( بدفتر خوان عالي ) فرغ منه في الثاني من المحرم سنة ٦٥٤ ، توجد في مكتبة ( وينة ) بدار