يقرب من أربعة آلاف بيت أوله ( الحمد لله على حسن توفيقه ) رتبه على عشرة أبواب ذوات فصول. ذكر في أوله أن فيه الجمع والتوفيق بين كلمات الحكماء ومرادات الاخبار وفيه بيان متشابهات كلماتهم. وفرغ منه سنة ١٠٨٩ قال في آخره ( تم أصول للعارف يوم الأحد ) وصار هذا الكلام تاريخ عام الإتمام. رأيت منه نسخا منها نسخه مكتبة الحسينية في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٢٢٦ ومنها نسخه مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران وغيرهما.
( ٨٢٥ : أصول الملاحم ) لأبي الفضل بن حبيش بن إبراهيم بن محمد التفليسي أوله ( شكر وسپاس مر خداى را جل جلاله ) رتبه على اثني عشر بابا بعدد الشهور وكل باب على خمسة وعشرين فصلا بعدد الحوادث. أول الشهور تشرين الأول ( الميزان ). وآخرها ( أيلول ) وآخر الحوادث الخمسة والعشرين فيه الزلزلة وآخر آثار هذه الزلزلة كثرة الموت في زنگبار وكوهستان وقال في كشف الظنون ملحمة دانيال للشيخ أبي الفضل حبش بن محمد التفليسي. شرحها الفاضل عبد الله بن هارون السوسي ( أقول ) لم أظفر بترجمة هؤلاء. فراجعه
( ٨٢٦ : أصول الملحمة ) في علامات الرغدة والنقمة والوقائع التي تحدث في العالم على ما يظهر من قواعد علم النجوم لنجيب الدين الأصفهاني. مرتب على اثني عشر بابا بعدة الأشهر الرومية. وفي كل باب خمسة وعشرون فصلا بعدد العلائم. وعقد بعدها اثني عشر بابا في طوالع البروج وفي آخر الأبواب اختيار الساعات للمهمات. وقد طبع سنة ١٣٠٦ راجعه
( ٨٢٧ : أصول من عرف ) ليطمئن قلب من عرف. لعماد الدين المازندراني هو شرح لحديث من عرف نفسه عرف ربه أوله ( الحمد لله الواحد الصمد الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ذكره في كشف الحجب