إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تراثنا ـ العددان [ ١٢٥ و ١٢٦ ]

تراثنا ـ العددان [ ١٢٥ و ١٢٦ ]

497/510
*

ذكره ، وإن كان له تعلّقٌ قليلٌ ، فما من مغلق إلاّ فتحه عياناً ، ولا مِن مشكل إلاّ وأوضحه بياناً.

فعليك بهذا التفسير الكافي لتبيان مشكلات علوم الكتاب ، والوافي لإرشاد الأذهان إلى مجمع بيان لم يسبق إليه أحدٌ ، ولم يجر في خطاب حتّى يرويك من صافي فُرات لم تَظمَأ بعده أبداً ، وينبّئك من حقائق كلمات مكنونة لم يشرحها أحدٌ(١) ، فاصحبه فإنّه الغاية القصوى وتمسّك به فإنّه العروة الوثقى(٢). ولنعم قيل :

«كتابٌ كأنّ الله رصّع لفظَه

بجواهر آيات الكتاب المنزّل».

[وفاته]

ووفاته على ما نقل السيّدُ الأوّاهُ السيّد عبدالله بن السيّد نورالدّين بن السيّد نعمة الله الجزائري في إجازته الكبيرة : «في أواخر العشر الأربعين بعد المائة الألف»(٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) في الأصل : (أحداً) ؛ والصحيح ما أثبتناه.

(٢) إنّ المصنّف رحمه‌الله أشار في هذه الفِقرة إلى بعض من الكتب ؛ كـ : (غرر الحكم) ، و (البيان) ، و (الكافي) ، و (التبيان) ، و (الوافي) ، و (إرشاد الأذهان) ، و (مجمع البيان) ، و (الصافي) ، و (تفسير فرات الكوفي) ، و (كلمات مكنونة). فتأمّل.

(٣) لم نعثر فيها على ما نقله رحمه‌الله ولا يخفى عليك أنّه لقد اختلفت أقوالُ الأصحاب في سنة وفاة المحدّث الفتوني قدس‌سره ؛ وفي «الكواكب المنتثرة من (طبقات أعلام الشيعة :