في المعركة
الفاصلة بين التوّابين وجيش عبيد الله بن زياد في موقعة عين وردة سنة (٦٥هـ) ، لكن
لم يشترك في المعركة ، بل لم يكن إلاّ مراسلاً حربيّاً لهذه المعركة ، ونلحظ هذا
في أكثر من حادثة وحادثة ، فيقول : «لمّا قتل المسيّب بن نجبة أخذ الراية عبدالله بن سعد بن نفيل» ، ونضيف إلى لائحة الروايات التي رواها الرجل على لسانه
ربّما كانت تحتلّ مكاناً أبرز من النصّ السابق ويبيّن من خلاله موقفه من سير
المعركة بعد أن وضعت أوزارها ، قال : «لمّا تهيّأنا للانصراف ـ بعد الواقعة ـ قام
عبدالله بن غزية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ