الأشرف والكاظمية
المقدّسة.
وكانت فيها بواعث
علمية ، حيث أنجز رضیاللهعنه تحقيق قبلة العراق عموماً وقبلة مسجد الكوفة والحرم
المطهّر للإمام عليٍّ عليهالسلام خصوصاً.
تاسعاً ـ في
القسطنطينية في ١٧ ربيع الأوّل (٩٥٢ هـ) :
ألّف فيها رسالة
جليلة في عشر مباحث من الفقه والتفسير والفلسفة سوف ندرجها ضمن آثاره ونتاجاته إن
شاء الله.
عاشراً ـ العودة
إلى بعلبك :
حيث أقام فيها ما
بقي من عمره الطاهر يدرّس على (المذاهب الخمسة) وهو أمرٌ نادر الوجود وغاية في
الإبداع ومنتهى التميّز.
تعقيب ومناقشة
بعد هذا التطواف
حول رحلاته العلمية وجولاته الفكرية نسجّل :
ـ تلقّيه للعلوم
ومقدّماتها في الشام ومصر وهو جُدّ خبير وأكثر من متضلّع في فنونها ولكن هجرته إلى
هذين القطرين كان أساساً لعدّة أسباب :
١ ـ الانفتاح
الثقافي على بيئات ثقافية أُخرى.
٢ ـ التعرّف عن
كثب على آليّات الدراسة ومنهجيات البحث.
٣ ـ التعدّدية في
انتقاء الأساتذة والشمولية في اختيار الشيوخ وهو أمر غاية في الأهمّية وقد رأينا
الكمّ الواسع منهم والكيف المركّز في اختيارهم من قبل شيخنا الشهيد الثاني.