الصفحه ٣٧١ :
ويكفي في فضله
أنّه أنجب فقيهاً قديراً بقامة (فخر المحقّقين) نجله ونشّأ جيلاً اجتهاديّاً نظرا
الصفحه ٣٩٣ :
على أنّه لا يمكن
التسليم بكلّ ما سجّل في صفحات التاريخ من هذه الأخبار ولا يمكن النظر لها كحقائق
الصفحه ٣٩٤ : حذراً كلّ الحذر في رصد الروايات التي تأخذ انطباعات متعدّدة في
نقلها ، وتاريخنا الإسلامي مليء بهذه
الصفحه ٤١٣ :
١ ـ كان مع
التحرّك الأوّل لتنفيذ المهمّات التي اتّفق عليها لهذه الثورة في ليلة الخميس
لأربع عشرة
الصفحه ٤٦٨ :
لم يخبر تلاميذَه
بعزمه على البقاء بها في بادئ الأمر ، ولمّا أعلن ذلك خفّ إليه الطلاّب ، وهاجر
الصفحه ٤٨٢ : الاجتهاد بـ : «أنّ الحجّةَ للمجتهد في عصرنا هذا لا تتمّ قبل الرجوع إلى المستدرك والاطّلاع على ما فيه من
الصفحه ٤٨٣ : في إجازات العلماء من عصره إلى زمن الغيبة ،
وهو أوّل مؤلّفاته ، فرغ منه ليلة الإثنين (٢٤ ـ رجب
الصفحه ١٢ : الاعتقادية ، ولا تجد في هذا الكتاب شيئاً من
الحديث عن غيبة الأنبياء السابقين ، وأخبار المعمّرين وما إلى ذلك
الصفحه ١٤ :
مضمون هذه الكتب.
٤ ـ إنّ معرفة
مصادر الروايات المسندة تحظى في المباحث الحديثية بأهمّية قصوى ، إذ من
الصفحه ٢٢ :
إلى بغداد ثلاث
مرّات(١) ، وفي سفرته الثالثة إلى بغداد والتي كانت في عام (٣٣٠ للهجرة) حصل على كرسي
الصفحه ٢٥ :
قال ابن الغضائري
: «إنّه يسكن في الرملة من فلسطين»(١). ولذلك يبدو أنّ النعماني قد أخذ عنه الحديث
الصفحه ٣٧ : بسندين لأستاذ
النعماني(٢) ، وكذلك روايتهما عن أبيهما(٣) ، ووصف (العجلي) في بعض الأسانيد بعد اسم أحمد بن
الصفحه ٤٩ : اختصار في نسبه ، وعلى
كلّ حال فإنّ لقبه تصحيف عن (البندنيجي).
و ـ من بين مشايخ
النعماني ـ الواقع في
الصفحه ٥٢ :
٣ ـ لا شكّ في كون
شيخ النعماني كان شيعيّاً ، ورواياته روايات شيعية خالصة ، حيث يروي في جملة ما
الصفحه ٦٢ : (صلى الله عليه وآله)سمعته وهو يقول : لو أنّ السماوات
السبع وضعن في كفّة ميزان ، ووضع إيمان عليّ في كفّة