الصفحه ٢٩٩ : العباد في دار
التكليف أموراً تنقطع بانقطاع التكليف ، فيريد تعالى برجوع الحكم إليه انتهاء ما ذكره
من
الصفحه ٣٠٨ :
بأنّه قد نسخها وأزال
حكمها إلاّ أن يشاء الله أن يتعبّدنا بمثلها فنعود إليها.
أقول
: هذا ضعيف
الصفحه ٣١٤ : : (وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ)(١)
، يعني حكم داود وسليمان.
ويكون قوله : (وَما
يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَد
الصفحه ٣١٥ : حسّنوه له من الكفر
، إلاّ أنّ الفرقة لم تكن إلاّ بإذن الله وحكمه ؛ ويقوّي هذا الوجه أنّه كان من دين
الصفحه ٣٢٦ : أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيء وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ
وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما
الصفحه ٣٣٢ : لخبره ، لأنّه إنّما أخبره عن ظنّه(١)
، وعمّا(٢)
يقتضيه الحكم الشرعيّ ، وأخبره الله بالغيب الّذي لا يعلمه
الصفحه ٣٥٥ : تعالى عجّل لكم هذا النصر
، وحكم به ليقطع طرفاً من الذين كفروا ، أي قطعة منهم ، وطائفة من جميعهم أو
الصفحه ٣٦٨ : إلى قتله أو الإضرار به ؛ ومتى قصد ذلك كان في حكم المبتدئ بالقتل ؛
لأنّه فاعل لقبيح ، والعقل شاهد بوجوب
الصفحه ٣٧٢ : الله أخبرها بذلك ، فقالت على وجه التعرّف
لما في هذا التدبير من المصلحة والاستفادة لوجه الحكمة : أتجعل
الصفحه ٤٦١ : يحكم على هذا المصاب
بولده بمسّ النار ، وإنّما حكم عليه بالورود ، والورود لا يوجب ألاّ يكون الوارد من
الصفحه ٤٦٧ : عن تأويل ما رواه يسار عن معاوية بن الحكم
، قال : قلت : يا رسول الله ، كانت لي جارية ترعى غنماً لي