الصفحه ٢٣٢ :
فَحَقَّ
عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْميراً)(١).
في هذه الآية وجوه من التأويل
الصفحه ٢٤٦ : ، فالمراد هو الوجه الأوّل فقط
لأنّ سياق الكلام يدلّ عليه فقط.
وثالثها
: أن يكون معنى الآية الإخبارَ عن
الصفحه ٢٤٨ : أُمَّةً واحِدَةً وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِيْنَ إلاّ
مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُم)(٢).
وظاهر
الصفحه ٢٧٢ : مَعاقِدَ الأُزرِ(٢)
فنصب ذلك على المدح ، وربّما رفعوهما جميعاً
، ومنهم من ينصب النازلين ، ويرفع
الصفحه ٢٩٢ :
أجل الدّواء ؛ كذلك يكون
معنى الآية فخرّ من أجل كفرهم السّقف من فوقهم ؛ قال الشاعر :
أرمي
الصفحه ٣١٧ :
الجواب
: قلنا : فيه وجهان :
الأوّل
: أن يكون الراسخون معطوفين(١)
على الله تعالى ؛ فكأنّه قال
الصفحه ٣٤٠ :
إليهما.
ورابعها
: ما أجاب به بعضهم ، من أنّ المؤمنين كانوا
يفكّرون في كثرة عدوّهم ، وقلّة عددهم
الصفحه ٣٧٠ : . (ت ٤١ هـ) من أصحاب المعلقات.
(٥) الشطر الأوّل : تَمَنَّى
ابنتاىَ أن يَعيشَ أبوهما. (شرح ديوان لبيد بن
الصفحه ٣٨٩ : :
أوّلها
: أن يكون معنى الاستهزاء تجهيله لهم وتخطئته
إيّاهم في إقامتهم على الكفر ؛ وسمّى ذلك استهزا
الصفحه ٣٩٢ :
، وأمّا عداوة آدم والمؤمنين من ذرّيّته لإبليس فواجبة ، وعداوة الحيّة معروفة ؛ وأمّا
عداوة الذرية بعضهم
الصفحه ٤٠٥ : جميع القرآن ؛ فإن قيل : المراد أنّه أنزل في فرضه شيئا
من القرآن.
قيل
: فهلاّ(١)
اقتصر على هذا ، وحمل
الصفحه ٤١١ : لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
* بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا
الصفحه ٤٥٠ : ؛ لأنّها وإن أحرقته فإنّها لا
تدرسه ؛ إذ كان الله قد ضمّنه قلوب الأخيار من عباده.
قال
المرتضى رحمه الله
الصفحه ٤٦٣ : بذلك لا يستحقّ
الثواب والمدح ؛ وإذا كان إضمار الصبر والاحتساب لابدّ منه لم يكن في القول إغراء ؛
لأنّ
الصفحه ٤٧٩ :
من أنبـاء التـراث
هيئة التحرير
كتب صدرت محقّقة
* المدنيّات (ج١ ـ
٢) (العدد الرابع