الصفحه ٢٢٩ : ـ :
١ ـ تأويل آية
قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ
عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتيتُمْ
الصفحه ٢٦٧ : :
الأوّل
: أنّ الله ذكر في السورة المتقدّمة فكيف
كان عذابي ونذر أربع مرّات ، مرّة لبيان ما في ذلك الكلام من
الصفحه ٣٨٤ :
عدّ تخليصهم منه نعمة
عليهم! على أنّه يمكن أن يردّ قوله : (ذلِكُمْ) إلى ما حكاه عن آل فرعون من
الصفحه ٣١٥ :
فيحتمل وجوهاً :
الأوّل
: أن يريد بالإذن العلم ، من قولهم : آذنت
فلاناً بكذا إذا أعلمته ، وأذنت
الصفحه ٣٥٠ :
فقال
: كيف ضمّن الإجابة وتكفّل بها ، وقد نرى
من يدعو فلا يجاب؟
الجواب
: قلنا : في ذلك وجوه
الصفحه ٨ :
أوّلا : الخبر وأقسامه
من حيث الصحّة والضعف :
قال الشريف المرتضى قدسسره : «اعلم أنّ الأخبار
الصفحه ١٠ :
كتمانه ، فإذا لم ينقل
والحال هذه علم كونه كذباً.
ومنها
: أن تكون الحاجة ماسَّة في باب الدّين
الصفحه ٢٦٩ : جميع
المكلّفين ، وأنّ البرّ هو ما تضمّنته الآية فأمّا إخباره عن البرّ بـ : (من) ، ففيه
وجوه :
أوّلها
الصفحه ٢٩٧ :
تعيّن لهم من الكلام كما
يفعل المسكّت منّا لصاحبه ، والرّادّ لقوله.
وثالثها
: أن تكون الهاء في
الصفحه ٣١٠ : نسب الضرر الواقع عند ذلك إلى أنّه
بإذنه ، وهو تعالى نهى عنه ، وحذّر من فعله؟ وكيف أثبت العلم لهم ونفاه
الصفحه ٣٢١ :
أبو مسلم : التثريب مأخوذ
من الثّرب(١)
، فكأنّه موضوع للمبالغة في اللوم والتعنيف.
٣٢ ـ تأويل آية
الصفحه ٣٣٧ :
والثالث
: أن يكون المراد بتعذيبهم بذلك كلّ ما يدخله
في الدنيا من الغموم والمصائب بأموالهم
الصفحه ٣٧٧ :
الجواب
: قلنا : قد ذكر في هذه الآية وجوه :
أوّلها
: أن يكون (إلاّ) ، وإن كان ظاهرها الاستثنا
الصفحه ٣٠ : من شهر ربيع الأوّل سنة عشر ، وقبض أمير
المؤمنين عليهالسلام
لتسع ليال بقيت من شهر رمضان سنة أربعين
الصفحه ٣٦ : المسلمين ، إضافةً إلى نشوب حروب عديدة ـ أوّلها النهروان
ـ انتهت بسفك دماء آلاف المسلمين ، إلى غير ذلك من