الصفحه ٣٠٤ :
في وقت واحد سؤالات مختلفة
من أمور الدنيا والآخرة ، فيجزي كلّ عبد بمقدار استحقاقه ومصلحته ، فيوصل
الصفحه ٣٦٥ : من قال :
إنّما يجب أن يكون بالصفة الأخيرة فقط ، دون ما تقدّم.
قال
السيّد : وظاهر الكتاب بالقول
الصفحه ٤٤٥ : ، فسمّاه (مأدبةً)
لهذا الوجه ؛ وهذا الوجه يخالف الأوّل ، لأنّ الأوّل تضمّن أنّ وجه التشبيه من حيث
النفع
الصفحه ٢٦٢ :
كَذِب) الآية(١).
فقال : كيف وصف الدم بأنه كذب ، والكذب من
صفات الأقوال ، لا من صفات الأجسام
الصفحه ٨٤ : أولى في لسان العرب».
ـ وقد(١)
يستشهد بأقوال علماء اللغة ، ناسباً تلك الأقوال إلى أصحابها ، ومنه قوله
الصفحه ٢٧٤ : المثل الثاني اكتفاءً بالأول ، ومثله
قوله : (سَرابيلَ تَقيكُمُ الْحَرَّ وسَرابيلَ تَقيكُمْ
بَأْسَكُم
الصفحه ٣٧٨ :
والمراد بـ : (إلاّ) الواو ؛ وإلاّ كان الكلام
متناقضاً.
ورابعها
: أن يكون الاستثناء الأوّل
الصفحه ٤٦٤ :
أقول
: أمّا الأوّل فهو صحيح وأمّا الثاني فهو
غير صحيح لأنّ المسلم يرث الكافر.
وما كان أيضاً
الصفحه ١١٦ :
فيكون ظالماً.
٣ ـ ولقوله تعالى : (أَطِيعُوا
الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ
الصفحه ٢٧٧ : جرى هذا المجرى من الكلام
عادةً معروفة ومذهباً مشهوراً ، مرادهم بذلك ، المبالغةَ في النفي وتأكيده ، فمن
الصفحه ٣٠١ :
أوّلها(١)
: ما ذكر من أنّ الرجل من العرب كان إذا قصد حاجة فلم تُقضَ له ، ولم ينجح فيها رجع
فدخل
الصفحه ٢٣٧ :
٥ ـ تأويل آية
قوله تعالى : (وَإِذْ
أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
الصفحه ٣٣١ : : (وَنادى
نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) إلى قوله : (الْجاهِلِينَ)(١).
فقال
: ظاهر
الصفحه ٣٥٦ : يكون المعنى : ليس لك من الأمر شيء أو
من أن يتوب عليهم ؛ فأضمر (من) اكتفاء بالأولى ، وأضمر (أن) لدلالة
الصفحه ٤٦٢ :
وَضَحّوا بِلَحم مِن مُحِلّ وَمُحرِمِ(١)
أي : حيث سلّوا سيوفهم ، و (إلاّ) مؤكّدة.
وقال الأخطل