الصفحه ٢١١ :
تأليفاته :
له تأليفات عديدة في مختلف المجالات تصنيفاً
وشرحاً وتلخيصاً ونقداً ، منها ما يلي
الصفحه ٢٥٥ : ء الشخص وحده يلزم منه اختلاف أشخاص
الإنسان ، ويلزم منه اختلاف نوع الإنسان في جميع تلك الاختلافات ، فما
الصفحه ٢٧١ :
الثاني
: أن تكون الهاء راجعة على من آمن ، فيكون
المصدر مضافاً إلى الفاعل ، ولم يذكر المفعول
الصفحه ٣٢٠ : :
اليومَ يَرحَمُنا مَن كانَ يَغبِطُنا(١)
وَاليَومَ نَتبَعُ مَن كانوا لنا
تَبَعا
الصفحه ٣٧٦ : لا
يضمر.
أقول
: قال الثعلبي في تفسيره لمّا أنزلت هذه الآية
نزل ملك فقال : يا محمّد ، اسأل من أرسلنا
الصفحه ٣٨٥ : )(١).
فقال : ما تنكرون أن يكون ظاهرها يقتضي أن
يكون جميع ما يفعله يشاؤه ويريده ؛ لأنّه لم يخصّ شيئاً من شي
الصفحه ٤٠٤ : : خلقكم وخلق أعمالكم.
الجواب
: المراد بقوله : (وَما
تَعْمَلُونَ)
أي ما تعملون فيه من الحجارة والخشب
الصفحه ٤١٢ : غير مشركين.
وأمّا قوله : (يا
لَيْتَنا نُرَدُّ)
وقوله : (فإنّهم لَكاذِبُونَ) فمن الناس من حمل الكلام
الصفحه ٤١٣ : )(١)
فقال
: كيف يصحّ أن يسأل من لا ذنب له ولا عقل
له؟ وأيّ فائدة في سؤالها عن ذلك؟ وما الموءودة؟ ومن أيّ شي
الصفحه ٤١٥ :
، وما أزاح به عللهم في تكاليفهم ، وما تفضّل عليهم من الآلات التي يتوصّلون بها إلى
منافعهم ، ويستدفعون
الصفحه ٤١٦ : الآية ما ينوب مناب التكرار ويغني عنه ، وهو قوله
: (ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) ؛ فكأنّه قال
الصفحه ٤٣٠ : تملّوا من سؤاله ، ففعلهم ملل على الحقيقة ، وسمّى
فعله تعالى مللاً ، وليس بملل على الحقيقة للازدواج
الصفحه ٤٣٦ : منها.
فأما السّكّة ، فهي المنازل المصطفّة ، والنخل
المصطفّ. ومعنى طفق ما زال.
أقول
: وطفق بمعنى جعل
الصفحه ٤٤٤ : من السفر : النّقيعة ، ولطعام النّفاس : الخُرس.
وقال أبو زيد : يقال لطعام الإملاك : النّقيعة
، وقال
الصفحه ٤٥٥ : ءُ(١)
وقال
آخرون ، وهو الصحيح : العرض موضع المدح والذّم
من الإنسان ، فإذا قيل : في ذلك ذكر عرض فلان ، فمعناه