الصفحه ٢٠٠ : ظننت أنّه اقتبسها من لامية العجم للطّغرائي وذلك لما فيها من تشابه
في اقتباس المعاني وسرد المفردات
الصفحه ٢٣٠ : لكونه أصرح لمراده.
وثانيها
: أنّهم سألوه عن الروح هل هي محدثة مخلوقة
، أو ليست ذلك ، فأجابهم أنّها من
الصفحه ٢٨٧ : من النصر ، وظنّ المؤمنون ما يطابق وعد
الله لهم.
أقول
: وهو المراد ، والله أعلم أنّ به ظنّ بعضكم
وهم
الصفحه ٣٠٠ : عليه متقدّماً.
ويحتمل أيضاً أنّ المراد بذلك أنّ إلى(٢)
قدرته يعود المقدور ، لأنّ ما أفناه من مقدوراته
الصفحه ٣١١ : يُعَلِّمانِ مِنْ
أَحَد حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) ، أي أنّهما لا يعرّفان صفات السحر
الصفحه ٣٣٣ : به علم عمل غير صالح ، ومن منع أن يقع من الأنبياء شيء من القبائح
، يدفع هذا الجواب ، ويقول : الها
الصفحه ٣٤٥ : :
منها
: أن يكون قوله : (لِما
خَلَقْتُ بِيَدَيَ)
جارياً مجرى قوله : «لما خلقت أنا» ، وذلك مشهور في اللغة
الصفحه ٣٥٤ : من هذا
؛ لأنّ كلّ واحد من المتبايعين يذهب فيما يبيعه من زيادة ثمن أو نقصانه إلى ما يهواه
، كما يذهب
الصفحه ٣٥٩ :
قَمِيصُهُ
قُدَّ مِنْ دُبُر فَكَذَبَتْ)(١)
تقديره : فقد صدقت ، فقد كذبت.
ومنها
: أن يكون معنى
الصفحه ٣٦٦ : ءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ
وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ)(١).
فقال
: كيف يجوز أن
الصفحه ٤٣٧ :
طاعتك». وعمّا يرويه أنس
قال : قال النبيّ عليه السلام : «ما من قلب آدميّ إلاّ وهو بين إصبعين من
الصفحه ٤٤٢ : الجنّة ، ولا نجا من
النار ؛ فكأنّه عليه السلام أراد أنّ أحداً لا يدخل بعمله الجنّة ، ولا ينجو من
النار
الصفحه ٤٤٧ : غنى ، واليد العليا خير من اليد السُّفلى ، وابدأ
بمن تعول».
وقد قيل في قوله : (خير الصّدقة ما أبقت
الصفحه ٤٥٦ : ء : معناه : من عابك
، وذكر أسلافك ، فلا تجازه ؛ ليكون الله هو المثيب له.
وقال
في قول أبي ضمضم : معناه
الصفحه ٤٥٨ : البيضة من السلاح ليست عَلَماً في كثرة الثمن ؛ فتجري مجرى العقد من الجوهر
، والجراب من المسك ؛ وربّما