الصفحه ٢٧٦ : ينعق بالغنم ويناديها
، فهي تسمع دعاءه ونداءه ولا تفهم كلامه ، فشبّه الأصنام بالغنم ، بل الغنم خير
منها
الصفحه ٢٨٢ :
ينصرفون بسوء اختيارهم(١)
عنه.
أقول
: فيه نظر.
وثامنها
: أن يكون الصّرف هنا معناه المنع من
الصفحه ٢٨٤ : من الدّباغ مقدار الدّبغة ؛ والنفس
الغيب ، يقال : إنّى أعلم نفس فلان ، أي : غيبه ؛ وعلى هذا تأويل
الصفحه ٢٨٨ :
التمدّد ؛ يقال :
سبتت المرأة شعرها إذا حلّته من العقص وأرسلته
، قال الشاعر(١)
:
وإن
الصفحه ٢٩٣ : عليه جاريته
؛ بل يقولون : عمرت له ضيعته ، وولدت له جاريته ؛ وهكذا من شأنهم إذا قالوا : (قال
عليّ
الصفحه ٣٤٣ : الآية وجه آخر مع حملنا إيّاها
على العموم ؛ من غير أن نخصّها بما تقدّم ذكره من الاستقامة ؛ ويكون المعنى
الصفحه ٣٤٧ :
من كان مسروراً بمقتل مالك
فليأت نسوتنا بوجه نهار(١)
والوجه
الصفحه ٣٦٠ : المراد بهما الجنّة والنار ساغ إضافة
إخراجهم من الظلمات إلى النور إليه. والظاهر بما ذكرناه أشبه ممّا ذكروه
الصفحه ٣٦٨ : رَأسي لَدَيكِ
وَأَوصالي(٢)
وهذا الجواب يضعّفه كثير من أهل العربية.
فأمّا قوله تعالى : (لَئِنْ
الصفحه ٣٧٢ : نصب الخليفة ، وأنّهم يقومون
بما يقوم به.
فإن
قيل : كيف علمت الملائكة أنّ في ذريّة آدم من
يفسد فيها
الصفحه ٣٨٦ :
وهذا الجواب يحتاج إلى الجواب عمّا سُئلنا
عنه ، فيقول : هذا تأديب من الله لعباده ، وتعليم لهم أن
الصفحه ٣٩٥ :
وأنت مع ذلك أخت هارون
المعروف بالصلاح والعفّة ، فكيف أتيت بما لا يشبه نسبك ، ولا يعرف من مثلك
الصفحه ٤٣٣ : : هل هو ممّن يكون منه ما قرف به أو لا ، والواجب
على الإمام فيمن شهد عليه بالزنا ، وادّعى أنّه مجبوب أن
الصفحه ٤٤٩ :
منها
: قال ابن قتيبة : ذهب الأصمعيّ إلى أنّ من
تعلّم القرآن من المسلمين لو ألقي في النار لم تحرقه
الصفحه ٤٥١ : الراء
المهملة ، قال ابن قتيبة : ما أنكر على من زعم أن الرّمازة هي الفاجرة ، سميّت بذلك
لأنّها ترمز ، أي