الصفحه ٤٣ : فسحت
المجال أمام الفاسق للحفاظ على اسم الإيمان إجمالاً ، وبذلك صار هناك أمل لنجاته ،
بينما خروجه من
الصفحه ٤٤ :
من قبل المسلمين على تكفير
مَن يسجد للشمس ، فنجعل هذا الإجماع دليلاً على أنّ الساجد للشمس جاحد
الصفحه ٤٥ :
تعالى : (وَالّذِيْنَ
آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا مَا لَكُمْ مِن وَلاَيَتِهِمْ مِن شَيء حَتّى
الصفحه ٦١ : العقاب على نحو الوجوب ، وإنّما تزيله من باب التفضّل من الله تعالى ؛ وذلك
لدلالة الإجماع والسمع(٢)
، أي
الصفحه ٧٥ : التفسير الكبيرة منفصلة عن كتب الحديث ،
فأصبح علماً قائماً بنفسه ووضع التفسير لكلّ آية من القرآن على حسب
الصفحه ٨٠ : ).
ـ ومنه قوله : «فإذا ورد عن الله تعالى كلامٌ
ظاهره يخالف ما دلّت عليه أدلّة العقول ، وجب صرفه عن ظاهره
الصفحه ٩٦ : يؤلّف «كتاباً
في اللغة ليُعدّ من أعلامها الذين يظفرون بذكر في قائمة أسماء اللغويّين ، ولكنّه من
غير شكٍّ
الصفحه ١٠١ :
نصر الأنباري (ت ٣٥٦ هـ)
والفضل بن عبد الرحمن البغدادي (من أعلام القرن الرابع) وابن قبّة الرّازي
الصفحه ١٠٤ : والإمام.
وأضاف : أنّ الرئيس الذي نوجب رئاسته هنا
أعمّ من أن يكون نبيّاً يوحى إليه ، أو لا يكون كذلك
الصفحه ١١٤ : اتباعه فيما لو جاز عليه
الخطأ : لأنّ الرعية لاتتّبعه إلاّ في ما علمت صوابه
، ولا يعلم الصواب إلاّ منه
الصفحه ١١٨ : نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)(٢).
٢ ـ وجوب كون الإمام معصوماً كما تقدّم ،
والعصمة من الأمور الخفيّة الّتي لا
الصفحه ١٢٧ : المعنوي.
فهو لم يبرز إلى أحد إلاّ قتله ، ولم يفرّ
من ساحة قتال قط ، وثباته يوم أحد عندما فرّ الجميع
الصفحه ١٣١ :
منها
: عفوه عن أصحاب الجمل وفيهم مثل مروان بن
الحكم ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص
الصفحه ١٤٣ : عساكر وغيرهم(١).
كما خرّجه ـ بلفظ الجمع بين النصّين ـ جمع
من الأئمّة والحفّاظ ، كالنسائي ، والطبراني
الصفحه ١٤٥ :
وقرّر الشريف المرتضى الاستدلال بحديث المنزلة
بما يلي : «إنّ قوله صلّى الله عليه وآله «أنت منّي