الصفحه ٤٠١ :
٦٤ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس واحِدَة
وَجَعَلَ
الصفحه ٤٠٣ :
مِنْها
زَوْجَها)
قال : ويجوز أن يكون عنى بقوله : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ
مِنْ نَفْس واحِدَة
الصفحه ٤٢٦ :
واحتجّ أيضاً بقول ابن مسعود : «من قرأ سورة
آل عمران فهو غنيّ» ، أي مستغن ، ويقول النبيّ صلى الله
الصفحه ٤٢٧ : الخبر وجه رابع خطر لنا
، وهو أن يكون (يتغنّ) من غني الرجل بالمكان إذا طال مقامه به ، ومنه قيل : المغنى
الصفحه ٤٢٨ : ، وإنّ الله يصرّفه ويدبّره.
وفي هذا الخبر وجه هو أحسن من هذا ، وهو
أنّ الملحدين ، ومن نفى الصانع من
الصفحه ٤٣٥ :
مقطوعة طولاً ، فإذا كانت
مجتمعة قلت : أعطني هبرة من لحم ، ووذرة ، ومثل هذا الحديث قوله تعالى
الصفحه ٤٤٦ :
وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : (مِنْ
نُطْفَة إِذا تُمْنى)(١)
، معناه إذا تخلق وتقدّر.
وقيل
الصفحه ٤٥٢ : ، وامرأة شموع إذا كانت كثيرة المزاح
: والضّحك.
ومعنى الخبر أنّ من كان شأنه العبث بالناس
والاستهزاء بهم
الصفحه ٤٥٣ :
الجواب
: قلنا : أمّا النّجش فهو المدح والإطراء
، ومنه النّجش في البيع ؛ وهو مدح السلعة والزيادة
الصفحه ٤٥٤ : هو سلفه من آبائه وأمّهاته ؛ ومن جرى مجراهم.
وقال
ابن قتيبة : عرض الرجل نفسه ، واحتجّ
بحديث النبيّ
الصفحه ١٣ :
وقال الشيخ قدسسره في ذيله : «هذا الخبر
ضعيف مخالف لما قدّمناه من الأخبار الصحيحة ولظاهر القرآن
الصفحه ١٤ : وذلك أمور :
[١] منها :
وجوده في كثير من الأصول الأربعمئة الّتي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتّصلة
الصفحه ٣٥ : الله الرحمن
الرحيم
مقدّمة :
ارتبط ظهور الكثير من الأبحاث والنظريّات
الكلاميّة في التاريخ الإسلامي
الصفحه ٣٨ : ويختلف معه ، قام واصل من المجلس ، وقال : «أنا
لا أقول إنّ صاحب الكبيرة مؤمن مطلقاً ، ولا كافر مطلقاً ، بل
الصفحه ٤١ :
وبالإمام وبجميع ما جاء
من عندهم ، ولتفصيل أقوالهم مجال آخر(١).
ولكن عندما وصلت النوبة إلى