الصفحه ٨١ :
رَبِّ
إنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ...)
الآية(١) ، فقد قال : «ظاهر قوله
تعالى (إنّهُ لَيْسَ مِن
الصفحه ٨٦ :
الحذف ... ومثال
الاختصار الذي ليس بحذف ... وفي معنى الاختصار ...»(١).
ـ ومنه قوله : «... وإنّما
الصفحه ٨٨ : مذهبه فيستشهد بنصوص منقولة عن الأئمّة عليهمالسلام
، ممّا يهيئ له كثيراً من الروايات التي تعينه في
الصفحه ١٢٨ : من وظيفته؟!
وما ظنّك برجل كانت جبهته كثفنة البعير لطول سجوده؟!
وأنت إذا تأمّلت دعواته ومناجاته
الصفحه ١٦٦ : قناةً
وسمهريّاً ذابلا يقارع في الحرب فرسانها ويناوش في الطعن ذؤبانها ثمّ يفخر بأبيه أنّه
من القوم الذين
الصفحه ١٨٢ : ليس لي خلقٌ معيبٌ
فلا جِدِّي يذمّ ولا مزاحي
وإذ أنا من بطالات التصابي
الصفحه ١٨٧ :
بها الديوان قد صدح ،
يعرض لنا مزيجاً ممّن رثاه ومدحْ ، ونمطاً من شعره الذي امتاز ورجَحْ
الصفحه ٢٣٨ :
أحدهما
: أن يكون تعالى إنّما عنى بها جماعة.
أقول
: أيضاً يلزم من هذا التأويل التناسخ الذي
قامت
الصفحه ٢٤٠ :
والجواب في قوله : (إلاّ
بِإذنِ الله)
وجوه :
منها
: أن يكون الإذن الأمرَ ، ويكون معنى الكلام
أنّ
الصفحه ٢٥٢ :
لتقصير من الله سبحانه
، ولا من جبريل ولا من النبيّ والأئمة عليهمالسلام
، ولا من الأمّة مع
الصفحه ٢٥٩ : رحمة). إن أراد به جميع الاختلافات المذكورة فقد
صحّ كونها رحمةً في الجملة ، ولا يلزم منه نفي الرحمة عن
الصفحه ٣٠٦ :
أقول
: وهذا الوجه جيّد حسن ، لأنّ(١)
المقصود من(٢)
التمدّح التعظيم.
وخامسها
: أنّه يعطي عباده
الصفحه ٣٥٢ : الشاعر(١)
:
وَداع دَعا يا مَن يُجيبُ إلى
النَّدَى
فلم يَستَجِبْهُ عِندَ ذاك مُجيبُ
الصفحه ٣٨٣ :
بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ)(١).
فقال : في هذه الآية دلالة على إضافة الأفعال
التي تظهر من العباد
الصفحه ٣٨٧ : النسيان من فعله تعالى؟ ولا تكليف على الناسي في حال نسيانه ؛ وهذا يقتضي
أحد أمرين : إمّا أن يكون النسيان من