الصفحه ٩ :
أو الإجماع»(١).
ثمّ قال(٢)
: «وقد ألحق قوم بهذا الباب لواحق :
منها
: أن يكون الخبر لو كان صحيحاً
الصفحه ١٣٦ :
عليّ عليهالسلام من بعد النبيّ (صلى الله
عليه وآله) لقرينة قوله (صلى الله عليه وآله) : «وخليفتي
الصفحه ١٩١ :
ويذكر ما لديه من المواهب
والنِّعم ممّا حباه اللّه تعالى دونهم قائلاً :
فلو أنّني أنصفت
الصفحه ١٩٥ :
وألبابُ من يعط ذاك ترجَّفُ(١)
ثمّ أخذ يفخر بمجده الإلهي وهو يقسّم بما
حباهم الله من معالم الرشاد
الصفحه ٣٩٤ :
منها
: أنّه كان رجلاً فاسقاً معروفاً بالفحش ،
فلمّا أنكروا ما جاءت به من الولد ، وظنّوا بها ما هي
الصفحه ٤٩٣ : النسخ الخطّية ، وفهارسها ، فيتبيّن من
ذلك ما تجشّم عناءه المؤلّف في سبيل جمعه واستقصائه وترتيبه. وقد
الصفحه ١٥ : عليهالسلام.
[٥] ومنها :
أخذه عن أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها والاعتماد عليها ، سواء كان مؤلّفها
الصفحه ٤٨ :
المؤمن؟
أجاب الشريف المرتضى على هذا التساؤل من
خلال جعل شرط للايمان ، وهذا الشرط هو (الموافاة
الصفحه ٥٨ :
بشيء من الأشياء ، فإنّ
الثواب عنده إذا ثبت لا يزيله شيء(١).
وقد تقدّم قبل قليل أنّ الإجماع قد دلّ
الصفحه ٧٢ :
الكلام»(١).
وقد ضمّت الأمالي
إلى جانب التفسير علوماً أُخر من قبيل اللغة والشعر ، والنقد الأدبي
الصفحه ١١٣ :
فيه من حيث وجب الاقتداء
به ، وفي استحالة تعبدنا بالأفعال القبيحة دليل على أنّ من أوجب علينا
الصفحه ٣١٤ : : (وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ)(١)
، يعني حكم داود وسليمان.
ويكون قوله : (وَما
يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَد
الصفحه ٣٢٧ :
يقول القائل فيما لا(١)
يشتهيه : ليس هذا من همّي ، وهذا أهمّ الأشياء إليّ ؛ ولا قبح في الشهوة
الصفحه ٣٢٨ : عَلَيْهِ مِنْ
سُوء)(١)
، يدلّ على براءته من القبيح.
وأمّا البرهان الّذي رآه فيحتمل أن يكون
لطفاً لطف الله
الصفحه ٣٩٧ :
أوليس ظاهرها يقتضي جواز الحجاب عليه!؟
الجواب
: قلنا : ليس في الآية أكثر من ذكر الحجاب
، فليس