الصفحه ٣٠٠ : ، أو كـنّى بهذه اللفظة عن غيرها؟
الجواب
: قيل له : في الآية وجوه
الصفحه ٣٨٢ : الناس إلى موضع الجزاء سيكونون في ضلال
عن الجنّة وعن الثواب الّذي يناله المؤمنون ، والظالمون هم الذين
الصفحه ٣٨٣ : )(٣)
؛ والبلاء هنا الإحسان والنعمة.
ولا شكّ في أنّ تخليصهم من ضروب العذاب التي
عدّدها الله نعمة عليهم والبلا
الصفحه ٣٩٢ : كان التّنّور في ناحية الكوفة.
والخامس
: أن يكون المعنى : واشتدّ غضب الله عليهم
، وحلّ وقوع نقمته بهم
الصفحه ٣٩٦ :
فأمّا قوله : (مَنْ
كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً)
فهو كلام مبنيّ على الشرط والجزاء ، مقصود به
الصفحه ٤٣٣ : يأمر بالنظر إليه ، وتبيين
أمره ، وبمثله أمر النبيّ عليه السلام في قتل مقاتلة بني قريظة ، لأنّه أمر أن
الصفحه ٤٤٠ : روي عن ابن عبّاس في هذا الخبر أنّه
قال : وهل ابن عمر ، إنّما مرّ رسول الله على يهوديّ ، فقال : «إنّكم
الصفحه ٣٢ : عبد الله بن مسعود
من أنّه عُلّم التشهد ثمّ قال : «إذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك».
حيث قال : «لأنّ ظاهر
الصفحه ٣٦ : هذه النظريّة المتطرّفة ظهرت نظريّة
متطرّفة أُخرى ، فيها شيء من الانفتاح المتطرّف في مقابل انغلاق
الصفحه ٤٠ : المعتزلة مع الخوارج في تعريف
الإيمان ، حيث ربطوه بالعمل وفعل الطاعات ، وقد كان من المتوقّع أن يعرّفوا الكفر
الصفحه ٩٣ :
قوله : «ولهذا نظائر في
القرآن وكلام العرب وأمثالهم ظاهرة على من له أدنى أنس بمذاهبهم وتصرّف
الصفحه ١٠٥ :
هذه هي المذاهب في الإمامة(١)
وفيما يأتي مجمل لرأي هذه الفرق في نصب الإمام.
أوّلاً
: القائلون
الصفحه ١٢٦ : »(٣) ، وكان يتعوّذ بالله
من معضلة ليس لها أبو الحسن(٤).
وقال الشريف المرتضى : «وليس يجوز أن يكون
أقضى الأمّة
الصفحه ١٤٩ : تغلّب عليهم الظلمة
والجبابرة.
٦ ـ الاضطراب الكبير الحاصل في آراء القوم
حول مفاد الحديث ، فقد تباينت
الصفحه ١٧٧ : نباتة بن الحجّاج بن مطر السعدي التميمي (من بني سعد من قبيلة بني تميم)
، ولد في بغداد عام (٣٢٧هـ) ونشأ