الصفحه ١١٤ : اتباعه فيما لو جاز عليه
الخطأ : لأنّ الرعية لاتتّبعه إلاّ في ما علمت صوابه
، ولا يعلم الصواب إلاّ منه
الصفحه ١٦٧ :
خفيف الظهر من حمل الخطايا
وعريان الصحيفة من جُناحِ
مسوقٌ في
الصفحه ١٧٦ :
ثمّ عاد إلى المرتضى فشرح له القصّة وعرض
عليه القرطاس الذي فيه الأبيات فعجب فقال عزّ عليّ يا أخي قتله
الصفحه ٢٣٣ :
الثالث
: أن يكون ذكر الإرادة في الآية مجازاً واتّساعاً
وتنبيهاً على المعلوم من حال القوم وعاقبة
الصفحه ٢٦٦ : )
وليس هذا من الآلاء والنعم ، قلت : الوجه في ذلك أنّ فعل العقاب وإن لم يكن نعمة فذكره
ووصفه والإنذار له
الصفحه ٢٨٢ :
ينصرفون بسوء اختيارهم(١)
عنه.
أقول
: فيه نظر.
وثامنها
: أن يكون الصّرف هنا معناه المنع من
الصفحه ٣٠٣ :
٢٦ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا
وَاللَّهُ
الصفحه ٣٠٥ :
فقال
: أيّ تمدّح في الإعطاء بغير حساب؟
الجواب
: قلنا : في هذه الآية وجوه :
أوّلها
: أن تكون
الصفحه ٣٤١ :
مجرى قوله : (وَلَكُمْ
فِي الْقِصاصِ حَياةٌ)(١).
وثالثها
: أنّ كلّ طاعة حياة ، ويوصف فاعلها
الصفحه ٣٤٥ :
بِيَدَيَّ)(٢)
فقال
: كيف أضاف إلى نفسه اليد ؛ وهو يتعالى عن
الجوارح؟
الجواب
: قلنا : إن في الآية وجوهاً
الصفحه ٣٧٣ :
المحذوف بقوله : (أَتَجْعَلُ
فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ).
وفي جملة جميع
الصفحه ٣٩٣ : الّذي يجتمع فيه
ماء السفينة ؛ فجعل فوران الماء منه والسفينة على الأرض علماً لما أنذر به من إهلاك
قومه
الصفحه ٤٢٣ :
يفرط أو خلط غالب كالبلغم
المفرط وترك التلاوة مدّة مديدة ، وإنّما شبّه بالأجذم لما في اليد ، وقد
الصفحه ٥٠ :
قال الشيخ المفيد عند تعليقه على الاستدلال
بالآية الآنفة الذكر : «إنّ الله سبحانه لا يَعِدُ أحدا
الصفحه ١٧٤ :
في كلا القرنين الرابع
والخامس الهجريّين.
ابن
الهيثم مؤسّس علم البصريّات (ت ٤٣٠هـ).
أبو
الطيّب