الصفحه ٣٧٢ : الله أخبرها بذلك ، فقالت على وجه التعرّف
لما في هذا التدبير من المصلحة والاستفادة لوجه الحكمة : أتجعل
الصفحه ٤٥٥ :
أَتَهجوهُ وَلَستَ لَهُ بِكُف
فَشَرُّكُما لِخَيرِكُما الفِدا
الصفحه ٥٧ : فيها كالتوبة ، كما يمكن الحديث عن ذلك في الآخرة
لأمور تحصل له فيها كالشفاعة ، إلاّ أنّ بحث سقوط العقاب
الصفحه ١٦٩ :
الشأن في الحديث. وقد
وثّقه أصحاب التراجم ، وأخباره مشهورة في كتبهم.
أبو
علي الفارسي : الحسن بن
الصفحه ١٩٢ : وتقهقرها
، فلم تك للخلفاء تلك المنعة والسطوة في إرغام مخالفيهم وصدّهم وردّهم ، فكانوا يخشون
على سلطانهم
الصفحه ٢١٠ : كان حيّا في سنة (٧٨٦ هـ) ولعلّه مات
حوالي سنة (٧٩٠) للهجرة ، أو بعد (٧٨٧ هـ) على ما صرّح به آية الله
الصفحه ٢٤٢ :
حفظها لعفافها ، وقوله
: لم تضيّع ، أي لم تهمل في أغذيتها فتشقى.
أقول
: الأبله هو الذي عليه غلبة
الصفحه ٣٧ : القبلة كافر
، ويستحقّ القتل؟ وما هي حقيقة الكفر؟ وما هي حقيقة الإيمان الذي يقع في مقابله؟ وما
هو مصير
الصفحه ٣٩ : الإماميةِ الشريفُ المرتضى الذي
كان له دورٌ في تأسيس نظرة خاصّة إلى حقيقة الكفر والإيمان ، وما يتعلّق بذلك من
الصفحه ١٨١ :
حتّى أبدى ديوانه قوّة
شعره وما نطق به من أوائل قوله ولعلّها قصيدة قالها في عنفوان شبابه لصديق له
الصفحه ١٨٣ : وحسَر
عن يراع وأبهر في إبداع.
المسلك الشعري :
لقد علّمتنا دواوين الشعر وكتب الأدب أن
نتعرّف على
الصفحه ١٨٨ : أُنموذج في مضمار
مدحه ورثائه من قصيدة جاء عنوانها :
وقال يرثي صديقاً له :
ناد امرءاً غُيِّبَ خلف
الصفحه ٤٣٨ : جليلتين حسنتين.
فإن
قيل : فما وجه التثنية(١)
هاهنا ونعم الله تعالى على عباده كثيرة لا تحصى؟
قلنا
الصفحه ٥٣ : المستضعفين
، والذين لا بصيرة لهم في الدين ، فإنّ هؤلاء لا يحكم عليهم بالكفر(٢).
ثالثا : حكم الفاسق :
ذهب
الصفحه ٥٥ : أنّ الصغائر يمكن أن يزول أثرها إذا كان في مقابلها طاعات أكثر منها أو تساويها
، كما سيأتي إن شاء الله