الصفحه ٤٥١ : أنّ رسول الله صلّى الله
عليه وآله قال : «من يتّبع
__________________
(١) لم نجد له مصدراً
ولا
الصفحه ١١٧ :
ولا يخفى ما في ذلك من معارضة لقوله تعالى
: (أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الصفحه ٤٢٦ : لم يحسّن صوته بالقرآن ، ولم يرجّع فيه. واستشهد بقوله عليه السلام : «لا
يأذن الله لشيء من أهل الأرض
الصفحه ٤٠٥ : ؛ فيكون فِيهِ بمعنى في فرضه ، كما يقول القائل : أنزل الله في الزكاة
كذا ، يريد في فرضها ، وأنزل الله في
الصفحه ٢٦٠ : الدلالات والعبر التي أراها الله المكلّفين في أنفسهم ، وفيما يشاهدون
ويكون العمى الثاني هو عن الإيمان
الصفحه ٢١ :
رواته وضعّفوا رجاله ،
وقيل : إنّ هذيل بن شرحبيل مجهول ضعيف(١).
٤ ـ روي عن النبىّ (صلى الله عليه
الصفحه ٢٥٣ :
بالاجتماع في الهدى والدين
وتأويل الآية بأنّ المراد مشيئة الله تعالى على وجه الإلجاء وأي لو شا
الصفحه ٢٥٧ : ء المخالفة والمذاهب المتنافية كحال
أكثر العلماء في زماننا هذا ـ نعوذ بالله من الانتكاس ونستجير به من الانعكاس
الصفحه ٧٠ : »(٢).
وقد روي عن تعليمهما «أنّ الشيخ المفيد رأى
في حلمه أنّ فاطمة الزهراء عليهاالسلام
بنت رسول الله (صلى
الصفحه ١٩٩ : أو مرّ عليه في أغلب قصائده إلاّ واشتقّ له معنى جديداً أو كساه بصياغة جديدة
، وهكذا برع شريفنا المرتضى
الصفحه ٢٨٥ : في الحال
وعن أيّ شيء زاغت الأبصار وبأيّ شيء تعلّقت ظنونهم بالله؟
الجواب
: قيل له : في هذه الآية
الصفحه ٣١٩ : الْيَوْمَ يَغْفِرُ
اللَّهُ لَكُمْ)(١).
فقال
: لم خصّ (اليوم) بالقول ، وإنّما أراد العفو
عنهم في جميع
الصفحه ٣٢٧ : لأنّها من
فعل الله تعالى فيه ؛ وإنّما يتعلّق القبح بتناول المشتهى.
قال
الحسن : أمّا همّها فكان أخبث
الصفحه ٣٣٥ :
إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ
الصفحه ٢٧٩ : العدل؟ فإنّ ظاهرها
كان يخالف له.
الجواب
: قيل له : في هذه الآية وجوه :
أوّلها
: أن يكون تعالى عنى