الصفحه ١٠٧ : في تعيين أئمّة الإسلام فقالوا : الإمام
في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان علياً عليهالسلام
الصفحه ١٩ : »(٢).
٤ ـ عن عطاء بن سيان أنّ النبىّ (صلى
الله عليه وآله) دعي إلى جنازة رجل من الأنصار ، فقال لهم رسول الله
الصفحه ١٤٦ : ء
النبوّة ؛ لأنّ الاستثناء دليل على العموم كما قرّر في محلّه من علم الأصول ، ومن بين
تلك المنازل الإمامة
الصفحه ١٠٦ :
ثالثاً
: القائلون بوجوب نصب الإمام على الخلق عقلاً
ـ وهم جماعة من المعتزلة ـ وحجّتهم في ذلك ، منع
الصفحه ١٥٤ : الإمامة
في الإسلام وما جرى بسبب الخلاف فيها من خطوب وأهوال.
وأجملنا
في المطلب التمهيدي أراء الفرق
الصفحه ١٠٩ : مسائل قليلة خالف أئمّتهم فيها(١).
ـ وأما الإمامية فالإمامة عندهم : رئاسة
عامّة في أمور الدين والدنيا
الصفحه ١٠٥ :
هذه هي المذاهب في الإمامة(١)
وفيما يأتي مجمل لرأي هذه الفرق في نصب الإمام.
أوّلاً
: القائلون
الصفحه ١٢١ :
المطلب الثاني
تعيين الإمام
بيّنا في ما تقدّم ـ في ضوء ما قرّره الشريف
وغيره من الأعلام ـ أنّ
الصفحه ٢٢ : الله عليه وآله) يقول في خطبته عام حجّة الوداع : «ألا إنّ الله تعالى قد أعطى
كلّ ذي حقّ حقّه ، فلا وصيّة
الصفحه ٩٩ : مسألة الإمامة من أهمّ المسائل الكلامية
الّتي تناولها أهل النظر ، بل من أخطر المسائل الاعتقادية في
الصفحه ١١١ : إلاّ وهو الرئيس فيها
والإمام ؛ لدخول ذلك كلّه في جملة الدين الذي هو إمام في جميعه(٢).
ـ وأمّا من جهة
الصفحه ١٤٨ : عشر خليفة من بينهم بحاجة إلى دليل ، ولا
دليل في البين.
ولو تنزّلنا وذهبنا إلى اختيار الخلفاء الأربعة
الصفحه ١١٨ : الأمّة قد تختار أكثر من إمام واحد
في آن واحد بسبب اختلاف الآراء ، ولا يخفى ما في ذلك من فساد قد يؤدّي إلى
الصفحه ١١٦ : الإمام معصوماً.
٤ ـ ولقوله تعالى : (وَلَوْ
رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ
الصفحه ١١٧ :
يأتي :
١ ـ إنّ نصب الإمام لطف من الله تعالى ورحمة
، واللطف واجب عليه تعالى ؛ لأنّه يقرّب إلى الطاعة