الصفحه ٢١٣ :
١١ ـ الشهدة في شرح تعريب الزبدة (في الهيئة)
، وأصل كتاب الزبدة هو من تأليف الخواجة نصير الدين
الصفحه ٢١٥ : العالم ابن العتائقي شرح
لما سبق ، وكثير منها في الاختصار والتلخيص والانتخاب ، وإنّ شروحه ـ على سبيل
الصفحه ٢١٩ :
من الورقة (١١١) من المجموعة
إلى الورقة (١٦٨) منها ، وهي نسخة كاملة لها ابتداء وانتهاء في كلّ من
الصفحه ٢٨٠ : الأنبياء عليهمالسلام
، بعد قيام الحجّة بما تقدّم من آياتهم ومعجزاتهم ؛ لأنّه تعالى إنّما يظهر هذا الضرب
الصفحه ٢٩٠ :
أحدها
: أن يكون المعنى : فغشيهم من ماء اليمّ البعضُ
الّذي غشيهم ، لأنّه لم يغشَهم جميعُ مائه ، بل
الصفحه ٢٩٧ :
تعيّن لهم من الكلام كما
يفعل المسكّت منّا لصاحبه ، والرّادّ لقوله.
وثالثها
: أن تكون الهاء في
الصفحه ٣٠٨ : يشاء الكفر
فلا يكون ذلك أبداً.
وثانيها
: أنّه أراد ذلك لا يكون أبداً من حيث علّقه
بمشيئة الله تعالى
الصفحه ٣١٠ : نسب الضرر الواقع عند ذلك إلى أنّه
بإذنه ، وهو تعالى نهى عنه ، وحذّر من فعله؟ وكيف أثبت العلم لهم ونفاه
الصفحه ٣٢١ :
أبو مسلم : التثريب مأخوذ
من الثّرب(١)
، فكأنّه موضوع للمبالغة في اللوم والتعنيف.
٣٢ ـ تأويل آية
الصفحه ٣٣٤ :
[أقول :]
الأحسن في الجواب أن يقال : إنّه لمّا قال : إنّ ابني من أهلي ، أي الذين وعدتني بإنجائهم
الصفحه ٣٣٧ :
والثالث
: أن يكون المراد بتعذيبهم بذلك كلّ ما يدخله
في الدنيا من الغموم والمصائب بأموالهم
الصفحه ٣٤٢ :
فقال
: أوليس ظاهرها يقتضي أنّا لا نشاء شيئاً
إلاّ والله شاء له ، ولم يخصّ إيماناً من كفر ، ولا
الصفحه ٣٥٨ : المقصود من أن يقول : بل يده مبسوطة.
وقد قيل : إن اليهود وصفوا الله بالبخل.
وقيل : إنّهم قالوا على سبيل
الصفحه ٣٧٧ : ) من الزيادة لهم على هذا القدر ؛ وهذا جواب
الفرّاء وغيره.
وثانيها
: أن يكون المعنى : إلاّ ما شاء ربّك
الصفحه ٣٩٣ : الّذي يجتمع فيه
ماء السفينة ؛ فجعل فوران الماء منه والسفينة على الأرض علماً لما أنذر به من إهلاك
قومه