الصفحه ٢٩٣ : طائِر يَطيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا
فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْء ثُمَّ إِلى
الصفحه ٣١٠ : عن طائفة من أهل الكتاب ، بأنّهم اتّبعوا ما تكذب فيه
الشياطين على ملك سليمان ، وتضيفه إليه من السّحر
الصفحه ٣١٢ : بينهما ما
ليس منهما ؛ لقوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي
أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ
الصفحه ٣٢٣ :
وقد حكى صاحب كتاب العين عن بعضهم أنّ العجل
الحمأة(٢).
والبيت رواه ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، ولا
يوافق
الصفحه ٣٢٤ : بخلاف ذلك من كتاب أو سنّة إلى ما يطابق أدلّة العقل ويوافقها ، كما
يفعل ذلك فيما يرد ظاهره مخالفاً لما
الصفحه ٣٢٦ : أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيء وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ
وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما
الصفحه ٣٣٦ : المسلمين ، ولا يقدرون على غنيمة أموالهم ، ونجد أهل الكتاب
أيضاً خارجين عن هذه الجملة لمكان الذّمة والعهد
الصفحه ٣٤٦ : مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ
آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَاكْفُرُوا
الصفحه ٣٦٥ : من قال :
إنّما يجب أن يكون بالصفة الأخيرة فقط ، دون ما تقدّم.
قال
السيّد : وظاهر الكتاب بالقول
الصفحه ٣٩٩ : لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى
عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً) (الكهف
الصفحه ٤١٩ : الصواب ، وصلواته
على محمّد وآله والأصحاب.
وبعد ؛
فهذا تأويل أخبار منتزعة مجرّدة من كتاب
(الدرر والغرر
الصفحه ٤٤٣ : قال : «إنّ هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلّموا مأدبته
ما استطعتم ؛ وإنّ أصفر البيوت لجوف أصفر من كتاب
الصفحه ٤٤٤ : .
وقوله : (إنّ أصفر البيوت لجوف أصفر من كتاب
الله تعالى) ، معناه : أخلى البيوت ؛ والصّفر : الخالي. ويمكن
الصفحه ٤٧٠ : كتاب (الدرر والغرر) انتزعتها أنا منه
مع اختصار وتنقيح وزيادات لطيفة يليق
بالموضع وتلخيص
والحمد لله
الصفحه ٤٧٣ : الكتاب العربي ، ط٢ ، ١٤١٧ هـ/ ١٩٩٦م.
٢٧ ـ ديوان العبّاس بن مرداس :
تحقيق : يحيى الجبّوري ، بيروت