تراثنا ـ العدد [ ١٢٤ ]
![تراثنا ـ العدد [ 124 ]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4407_turathona-124%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75 "تراثنا ـ العدد [ ١٢٤ ]")
تراثنا ـ العدد [ ١٢٤ ]
المؤلف :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع :مجلّة تراثنا
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :494
تحمیل
البحث في تراثنا ـ العدد [ 124 ]
عدد النتائج : ٤٦٥ الصفحه ٢٥٦ : فاعلم أنّ اختلاف أشخاص البشر بعضها مع بعض إن كان في النفس بأن يكون
شخص في غاية الكمال وآخر في غاية
الصفحه ٢٦٩ :
فقال
: كيف ينفى كون تولية الوجوه إلى الجهات من
البرّ وإنّما يفعل ذلك في الصلاة ، ونفي برّ لا
الصفحه ٣٠٨ : لأنّه لا يشاؤه ؛ لقوله تعالى : (لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ) الآية(١).
وثالثها
: ما ذكره قطرب من أنّ في
الصفحه ٣٦٢ :
قلنا
: في هذه الآية وجوه :
أوّلها
: أن يكون المراد بالآية : ربّنا لا تشدّد
علينا المحنة في
الصفحه ٣٦٧ : عقاب قتلك لي وبإثمك أي عقاب المعصية التي أقدمت عليها من قبل ؛ فلم يتقبّل
قربانك بسببها.
وقد ذكر في
الصفحه ٣٧٨ : متّصلاً بقوله
: (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) ؛ وتقريره : لهم في النار زفير وشهيق إلاّ
ما شاء ربُّك
الصفحه ٣٧٩ : ، العصاة ؛ فقال تعالى : إنّهم معاقبون في النار إلاّ ما شاء ربُّك
؛ من إخراجهم إلى الجنّة.
ويجوز أيضاً أن
الصفحه ٣٩٧ :
أوليس ظاهرها يقتضي جواز الحجاب عليه!؟
الجواب
: قلنا : ليس في الآية أكثر من ذكر الحجاب
، فليس
الصفحه ٤٠٤ : : خلقكم وخلق أعمالكم.
الجواب
: المراد بقوله : (وَما
تَعْمَلُونَ)
أي ما تعملون فيه من الحجارة والخشب
الصفحه ٤٠٨ :
مُتَقَلِّداً سَيفاً وَرُمحا(٢)
أراد : وحاملاً رمحاً.
وهو كثير في كلامهم.
أقول
: هذا الوجه إن صحّ
الصفحه ٤٥٨ :
يكون إلاّ في ربع دينار
فما فوقه.
قال
: ابن الأنباريّ : ليس الّذي طعن به ابن قتيبة
بشيء ؛ لأنّ
الصفحه ٤٥٩ :
فتتركها ملقاة لا تلتفت
إليها.
قال الشاعر في الذمّ :
تَأبى قُضاعَةُ أَن تَعرِف لَكُم
الصفحه ٤٦٨ :
وقد قيل : المراد : أأمنتم من في السماء
أمره وآياته ورزقه ؛ والسماء أيضاً سقف البيت ، والمطر
الصفحه ٥٥ : أنّ الصغائر يمكن أن يزول أثرها إذا كان في مقابلها طاعات أكثر منها أو تساويها
، كما سيأتي إن شاء الله
الصفحه ٧٦ : شهد المرتضى في بواكير حياته العلمية
وجود هاتين المدرستين في التفسير ، وهما مدرسة التفسير بالرواية