ابن مروان ، ثمّ هل تبقى الأمّة مدّة من الزمن بلا خلافة بعد وفاة عبد الله بن الزبير إلى أن تولّى عمر بن عبد العزيز ، وكذا ما بين وفاة عمر بن عبد العزيز وتولّي المهتدي ، وما بين المهتدي والظاهر؟
وكيف يتمّ توجيه ذلك مع قوله (صلى الله عليه وآله) : «من مات وليس عليه إمام ، مات ميتة جاهلية»(١).
ولا أدري ماذا يقصد بالمنتظر الثاني ، فالثابت عنه (صلى الله عليه وآله) أنّ هناك منتظراً واحداً لا ثاني له.
ومنها : قوله (صلى الله عليه وآله) : «إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك»(٢).
__________________
(١) انظر : مسند أحمد ج٣ ص٤٤٦ ؛ وج٤ ص٩٦ ، صحيح مسلم ج٦ ص٢٢ ، المعجم الكبير ج١٠ ص٢٨٩ ح١٠٦٨٧ ؛ وج١٩ ص٣٣٤ ح٧٦٩ وص٣٨٨ ح٩١٠ ، المعجم الأوسط ج١ ص١٢٧ ح٢٢٧ ؛ وج٦ ص١٢٨ ح٨٥٢٠ ، مسند أبي يعلى ج١٣ ص٣٦٦ ح٧٣٧٥ ، مسند الطيالسي ص٢٥٩ ح١٩١٣ ، صحيح ابن حبّان ج٧ ص٤٩ ح٤٥٥٤.
(٢) الفضائل ج٢ ص٩٨٧ ح١٤٠٢ ، المعجم الكبير ج٣ ص٤٥ ـ ٤٦ ح٢٦٣٦ ـ ٢٦٣٨ ؛ وج١٢ ص٢٧ ح١٢٣٨٨ ، وفي المعجم الأوسط ج٤ ص١٠٤ ،ح٣٤٧٨ ؛ وج٦ ص١٧ ح٥٥٥٣ وص١٤٧ ح٥٨٧٠ ، وفي المعجم الصغير ج١ ص١٣٩ ؛ وج٢ ص٢٢ ، مسند البزّار ج٩ ص٣٤٣ ح٣٩٠٠ ؛ وج١١ ص٣٢٩ ح٥١٤٢ ، المعرفة والتاريخ ج١ ص٢٩٦ ، الكنى والأسماء ج١ ص٧٦ ، عيون الأخبار ج١ ص٣١٠ ، المعارف ص١٤٦ ، العلل المتناهية ج٦ ص٢٣٦ رقم ١٠٩٨ مستدرك الحاكم ج٢ ص٣٧٣ ح٣٣١٢ ؛ وج٣ ص١٦٣ ح٤٧٢٠ ، الحلية ج٤ ص٣٠٦ ، تاريخ الخطيب ج١٢ ص ٩١ ، مشكاة المصابيح ج٣ ص٣٧٨ ح٦١٨٣ عن مسند أحمد.