والشّيخ ميرزا علي الإيرواني والشّيخ أبي القاسم المامقاني والشّيخ غلامعليالقمّي السامرائي وحضر بعده في الخارج على كلّ من الأساتذة آيات الله العظام : الشّيخ فتح الله الأصفهاني المعروف بـ : شيخ الشريعة ، والميرزا محمّد حسين النائيني والشّيخ محمّد حسين الأصفهاني والشّيخ آقا ضياء الدين العراقي وحضر في التفسير والكلام على العلاّمة الشّيخ محمّد جواد البلاغي النجفي وفي الأخلاق والعرفان حضر على العلاّمة السيّد علي القاضي والسيّد عبد الغفار المازندراني وحضر في الفلسفة على العلاّمة السيّد حسين البادكوبي وفي الرياضيات على العالم الرياضي السيّد أبي القاسم الخوانساري وباحث هذه العلوم مع فقيه الطائفة آية الله السيّد أبي القاسم الموسوي الخوئي وغيره ، ثمّ مارس التدريس هناك على مصراعيه وتخرّج عليه جمهرة من الطلاّب الأفاضل ، وفي سنة (١٣٧٣هـ) قصد زيارة الإمام الرضا عليهالسلام والتمسه أهل خراسان بإصرار وجوهها وفضلائها للبقاء عندهم فاستجاب لطلبهم فأقام في المشهد المقدّس وواصل جهاده العلمي والفكري ، وفي سنة (١٣٨٣هـ) واجه النظام الملكي مع ثلّة من العلماء وقد أنكر على الدولة تشريعها القوانين المنافية للشريعة الإسلامية ، وأقام بمآثر خالدة فأسّس المساجد والمدارس والمكتبات وربّى جيلا كثيراً من العلماء والفضلاء وألّف كتباً كثيرة في مختلف العلوم الإسلامية منها :
ألف ـ آثاره المطبوعة.
١ ـ تفسير سورة الجمعة والتغابن.