تلامذته
: أخذ العلم عن العلاّمة الحلّي جهابذة من العلماء منهم ولده
فخر المحقّقين صاحب كتاب إيضاح الفوائد ، ومنهم ابن أُخته السيّد عبد المطّلب الحسيني
الأعرجي الحلّي والسيّد عبد الله الحسيني الأعرجي والسيّد تاج الدين بن معية الحلّي
والسادة بنو زهرة ومهنا بن سنان وغيرهم.
قال السيّد الصدر :
خرج من عالي مجلس تدريسه خمسمائة مجتهد.
وقال العلاّمة الطهراني
في طبقات
أعلام الشيعة (الحقائق الراهنة في
المائة الثامنة) : «وأمّا تلاميذه فكثير ممّن ترجمته في هذه المائة كانوا من
تلاميذه والمجازين منه أو المعاصرين المستفيدين من علومه ، فليرجع إلى تلك التراجم
حتّى يحصل الجزم بصدق ما قيل من أنّه كان في عصره في الحلّة ٤٠٠ مجتهد».
العلاّمة في لسان العلماء
:
العلاّمة غنيٌّ عن
التعريف ، وقد مدحه كلّ من ترجم له :
ـ قال الشيخ ابن
داود : «شيخ الطائفة وعلاّمة وقته وصاحب التحقيق والتدقيق كثير التصانيف ، انتهت رئاسة
الإمامية إليه في المعقول والمنقول».
ـ وقال تلميذه محمّد
بن عليّ الجرجاني : «شيخنا المعظّم وإمامنا
__________________