الصفحه ١٨٢ : »(٣).
٤ ـ رعاية الحوزة العلمية وتفقّد أحوالها
:
لم يُصَنَّف نصير الدين الطوسي في سلك الفقهاء
، ولم يشتهر في
الصفحه ١٤٣ : والتهذيب للمباحث الفقهية الموروثة.
ويلمس الباحث هذه الخصوصية في الموسوعات
الفقهية التي دوّنها العلاّمة
الصفحه ١١٥ : الصدر في إجازته الكبيرة
للشيخ الطهراني : «هو أوّل من نبع منه التحقيق في الفقه ، وعنه أخذ وعليه تخرّج ابن
الصفحه ٥٢ :
، إشراف : غلامعلي حدّاد عادل ، المجلّد الخامس عشر ، طهران ، ١٣٩٠هـ. ش.
٢٣ ـ الدروس الشرعية في
فقه
الصفحه ١٦٤ : : «كان ملك العراق محمّد خدابنده قد صحبه في حال كفره فقيه من
الروافض الإمامية يسمّى جمال الدين ابن المطهّر
الصفحه ٢٢٩ : الشيخ الطوسي
، «فإنّه استطاع أن يغيّر المناهج الدراسية باستبدال كتابه الفقهي المسمّى بـ شرائع الإسلام في
الصفحه ١٤٦ :
وظاهرة بروز أبحاث الفقه المقارن في الفقه
الإمامي من الظواهر الإيجابية جدّاً الدالّة على تقدّم
الصفحه ٨٨ : الطوسي ... ، فيها نواة حركة علمية ، تمثّلت في بعض الفقهاء
والطلاّب ، فابن إدريس مؤسّس ورئيس المركز العلمي
الصفحه ١٠٣ : متجلّياً في استدلالاته
الفقهية ، بل كان رحمهالله
من دعاة الفقهاء إلى الأخذ بالاستدلال العقلي(١).
رابعاً
الصفحه ١٥٤ : : الإيقاعات»(١).
وقد تطوّرت هذه التقسيمات بعد المحقّق الحلّي
وخاصّة في المدوّنات الفقهية الحديثة(٢)
ولكن
الصفحه ١٣١ : ، واسطوانة في الفقه والكلام ، وقد تخرّج عليه جمع من الفقهاء
وسمع منه كثير من مشايخ الإجازة»(١).
ومن أهمّ
الصفحه ١٨٨ : والمكاتب
وحفلت بالعلماء ، وأصبحت مركزاً مرموقاً من مراكز الحركة العقلية في الأوساط الإسلامية.
ولولا وجود
الصفحه ١٤١ : التي تخدم
المادّة الفقهية. وهذا ما نجده واضحاً في الآثار العلمية للخواجة نصير الدين الطوسي
، والعلاّمة
الصفحه ١١٤ : الحركة العلمية في عصره بلغت شأواً
عظيماً ، حتّى صارت الحلّة من المراكز العلمية في البلاد الإسلامية
الصفحه ٤٦ : مستبحث عن غوامضه عالم بفنون جوامعه ،
وأكثر الجزء الثاني من هذا الكتاب وهو الكلام في أصول الفقه ، الإمام