الصفحه ١٨٣ :
العلمية إلى مؤسّسة تركّزت
في قلب السياسة والأحداث»(١).
وأنّ هذه المسؤوليّات الجسام لم تمنعه من
الصفحه ٦٥ :
الشيعة في مكّة
والطائف واليمن والعراق وبلاد فارس إلاّ أنّ عددهم في جبل عامل كان الأكثر ، وعلى
ما
الصفحه ١٤٠ :
الاستنباط ، كما لاحظ
وجود أسماء مشتركة ، يبقى اشتراكها عقبة في طريق الاستنباط ، ومن هنا بدأت
الصفحه ١٤١ : التي تخدم
المادّة الفقهية. وهذا ما نجده واضحاً في الآثار العلمية للخواجة نصير الدين الطوسي
، والعلاّمة
الصفحه ٢٢٢ :
الذي قال عنه ابن شدقم واسمه مرقوم في حائر
الحسين عليهالسلام
ومساجد الحلّة ..»(١).
٤ ـ المدارس
الصفحه ٦٢ :
ينقصنا (١).
ويذهب آل صفا إلى
أبعد من ذلك في تحرّياته ويقول : بأنّ أراء الباحثين متباينة في هذا
الصفحه ٧٩ : بالعراق ..»(١).
وجاء في مجلّة المجمع العلمي
العراقي : «كان الجاوانيّون ـ قبل نزوحهم إلى الحلّة
ـ يسكنون
الصفحه ٦٤ : إلى قرى الشام وجبل عامل وإن لم يرد به خبر مسند
إلاّ أنّه قريب غير مستبعد ، ويؤيّده وجود مسجدين في جبل
الصفحه ٧٢ :
وذلك بطبيعة الحال
يعطي التصوّر الصادق في متبنيات الشهيد الأوّل للتقريب بين المذاهب والوحدة
الصفحه ٨٦ :
المبحث الثاني : دور تلامذة
الشيخ الطوسي ومدرسة النجف وبغداد في إرساء الحركة العلمية في الحلّة
الصفحه ٨٧ :
وبقي فيها يدرس إلى أن
توفّي سنة (٤٦٠ هـ) ، فقام تلامذته مقامه ، فلمّا مصّر الأمير سيف الدولة
الصفحه ٨٨ : إدريس الحلّي ، إذ يوصف في كلماتهم
بـ «مؤسّس الحوزة العلمية في الحلّة»(١).
إلاّ أنّ المرحلة التي سبقت
الصفحه ١٣٥ :
أوّلاً : في مجال أُصول
الفقه :
ممّا قام به الشيخ المحقّق الحلّي من دور
في سبيل تطوير مسيرة
الصفحه ١٧٧ :
البلاد(١).
هذه شذرات إجمالية من المنجزات العامّة لنصير
الدين الطوسي ، لا يمكننا الدخول في
الصفحه ١٨١ : علمية في مجالات اختصاصهم بالإضافة إلى توفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم ،
«بعد أن تكلّف بأحوال الفقها