الصفحه ٩٠ : :
من فقهاء الحلّة وعلمائها في القرن السادس
الهجري ، والشيخ الأكثر شهرةً من بين مشايخ بن إدريس .. وكان
الصفحه ٩٦ : المرء ونصرته ، كائناً من كان صاحب مقالته ، وفّقه الله
وإيّانا لمرضاته وطاعته»(٢).
رغم هذا المديح الذي
الصفحه ٩٧ : البحث بين الفقهاء
، وتهيَّب الكثير منهم مخالفته أو نقد آرائه لشدّة اعتقادهم به ، وحسن ظنّهم بعلمه
الصفحه ١٠٠ :
وله آثار فقهية وأُصولية أُخرى ، وحاشية
مهمّة على تفسير
التبيان للشيخ الطوسي(١).
ويتّصل نسب
الصفحه ١٠٢ :
درسه وتأليفه على استخدام
القواعد الأُصولية(١).
ثالثاً
: تربيع مصادر الفقه بذكر الدليل العقلي
الصفحه ١٠٣ : متجلّياً في استدلالاته
الفقهية ، بل كان رحمهالله
من دعاة الفقهاء إلى الأخذ بالاستدلال العقلي(١).
رابعاً
الصفحه ١٠٥ : الكركي في ذكر المحقّق الحلّي
ما هذا لفظه : «وأعلم مشايخه بفقه أهل البيت الشيخ الفقيه السعيد الأوحد محمّد
الصفحه ١٠٦ :
وفخير الطويِّين المنتجبين
والفقهاء والمجتهدين»(١).
وهو أيضاً يمثّل حلقة الاتّصال بين ابن إدريس
الصفحه ١٠٨ : » :
قال ابن داود في الرجال : «محمّد بن إدريس
، كان شيخ الفقهاء بالحلّة متقناً في العلوم كثير التصانيف
الصفحه ١١٣ : بالاجتهاد والاستدلال الفقهيّ إلى مراتب عالية
تجاوز فيها الفقه الاجتهادي خطر الركود والغلق لباب الإجتهاد
الصفحه ١٢٠ : المحقّق
الحلّي قد ضمّت عدداً من الفقهاء والأُصوليّين .. يقول ابن داود في ترجمته : «وله تلاميذ
فقهاء فضلا
الصفحه ١٢٤ : بـ المعتبر
في شرح المختصر.
وقد اتّسمت مؤلّفاته بمنهجية جديدة في تقسيم
أبواب الفقه ، كما أنّه نقل الفقه إلى
الصفحه ١٣٧ : الإمامي حيث اختفت القرائن التي كان
الفقهاء يقيّمون الحديث من خلالها ، من حيث القطع بصدوره ، وعدمه ، على
الصفحه ١٥٤ :
أمّا التوجيه العلمي لهذا التقسيم الذي تبنّاه
المحقّق ، ووجّه حصر الفقه بهذه الأبواب الأربعة ، فقد
الصفحه ١٥٥ : لإمارتهم.
وكانت هذه الإمارة الشيعية تحضى برعاية الفقهاء
والعلماء والأسر العلمية الذين تتلمذ بعضهم على يد