الصفحه ٢٣٣ : هذه الشروح
والحواشي ، ولكبار العلماء والفضلاء ، وقال واصفاً كتاب الشرائع
: «من أحسن المتون الفقهية
الصفحه ١١ :
(٤٦٠ هـ) ، هو
الفقيه ، الأصولي ، المتكلّم والمحدّث الشهير في الطائفة الإمامية التي كانت
مصنّفاتُه
الصفحه ١٥ : تهذيب
الأحكام والإستبصار ، وفي الكلام المفصح
في الإمامة وتلخيص الشافي ، وكتبه الفقهية التي ألّفها في
الصفحه ١٩ : الحلبي (٥١١ هـ ـ ٥٨٥ هـ) ، فقيه ، أُصوليٌّ
ومتكلّمٌ إماميٌّ في القرن السادس الهجري ، كان يعدّ بيته من
الصفحه ٢٤ : التي تناولها ابن زهرة في التصنيف في مختلف مجالات
العلوم من كلام وفقه وأصول وغيرها ، ولكن الكتاب الوحيد
الصفحه ٣١ :
مصنّفات في مضماري
الفقه والكلام منها الكافي
وتقريب المعارف(١) ، فإنّ
__________________
وعند
الصفحه ٣٩ : (فروع الفقه) من غنية
النزوع(٣).
وبعد تلك الحقبة
وحتّى في زمن سيطرة المناهج والمباني الفقهية
الصفحه ٤٠ :
لازالت إلى يومنا
هذا محطّ نظر واهتمام الفقهاء والأصوليِّين في دراساتهم وأبحاثهم العلمية
الصفحه ٩٢ : العريضي :
من أجلاّء عصره ، وأحد مشايخ ابن إدريس ويذكره
ابن إدرس في خاتمة رسالته الفقهية المضايقة
.. ومن
الصفحه ١٠٤ :
الاجتهادية التي قام بها
ابن إدريس الحلّي ، حيث قطع الاجتهاد والفقه الاجتهادي بفضل جهوده مراحل
الصفحه ١٣٨ : القيمة الفقهية لكلّ حديث من حيث درجة اعتباره ومدى إمكان الاعتماد
عليه في مجال الاستنباط»(٢).
ثالثاً
الصفحه ١٦١ : الرضي والمرتضى ثمّ أولادهما وأحفادهما .. ، إلاّ أنّ هذا المنصب قد تجنّبه
فقهاء الشيعة بعد سقوط الدولة
الصفحه ١٦٢ : .. وابن العلقمي من
علماء وفقهاء الحلّة ، يصفه ابن الفوطي في كتابه تلخيص مجمع الآداب بقوله : «ابن العلقمي
الصفحه ١٨٢ : »(٣).
٤ ـ رعاية الحوزة العلمية وتفقّد أحوالها
:
لم يُصَنَّف نصير الدين الطوسي في سلك الفقهاء
، ولم يشتهر في
الصفحه ١٩٠ : فقهية يسألها
من تلميذه الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي ...»(١).
فالشيخ يوسف من