في بعض أمثالهم : «في
كُلّ شجر نار ، واستّمجد المرخُ والعفار».
* وفي صفحة ٤١ نفسها ممّا اختاره العماد
من شعر السيّد الرّاونديّ :
زارَني طيفها على النّأي منها
|
|
حسبي طيفاً من الأحبّة زارا
|
وأرى أنّ كلمة (حسبي) في العجز (قلقة).
وقد يكون الأصل : (حُبَّ طَيفاً) ، أو : (حَيّ طَيْفاً).
* وفي صفحة ٤٢ من كلام السيّد علي خان
المدنيّ في الدرجات
الرفيعة : «وشعره كُلَّهُ .... يملك السامع ،
ويسترق القلوب».
والظاهر أنّ الأصل : «.... يَملكُ
المسامع ...» ، أو : «..... يمتلكُ المسامع» ، وإنّما (استظهرت) ولم أقطع ؛ لأنّ
كتاب الدّرجات
الرّفيعة ليس تحت يدي عند كتابة هذه السطور.
* وفي صفحة ٤٣ من كلام السيّد الراوندي
: «.... والتقاط غررها ، وضمّ نشرها ، وإبداعها مجلّدةً».
والمذكور في الأصل : «.... والتقاط
غررها ودررها ، وضمّ نشرها ، وإيداعها» (بالياء آخر الحروف) ، وهو الصواب ، كما
جاء في صفحة ٥٨.
* وفي صفحة ٤٥ : «.... وليس بحاجة إلى
ذلك».
والصّواب : وليس فيه حاجة إلى ذلك ؛
لأنّ الحاجة تكون في الإنسان ، ولا يكون هو فيها أو (بها). قال تعالى : (... إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ
...).
* وفي صفحة ٥٩ ، الهامش (٤) : «أبو
الفتح عثمان بن جنّيّ». كَذا بتشديد الياء والصّواب : ... جنّي بسكون الياء ، لا
بالتشديد على نحو النّسبة ، كما قد يُتوهّم.