الصفحه ٨٧ :
وبقي فيها يدرس إلى أن
توفّي سنة (٤٦٠ هـ) ، فقام تلامذته مقامه ، فلمّا مصّر الأمير سيف الدولة
الصفحه ٨٨ : إدريس الحلّي ، إذ يوصف في كلماتهم
بـ «مؤسّس الحوزة العلمية في الحلّة»(١).
إلاّ أنّ المرحلة التي سبقت
الصفحه ١٣٥ :
أوّلاً : في مجال أُصول
الفقه :
ممّا قام به الشيخ المحقّق الحلّي من دور
في سبيل تطوير مسيرة
الصفحه ١٣٩ : محاولة الشيخ رحمهالله محاولة تأسيسية في
هذا الميدان الذي لم يسبقه أحد فيه. وجاء دور العلاّمة الحلّي
الصفحه ١٤٤ :
والمتتبّع للآثار العلمية لهذه المرحلة يجد
في مجال الفقه المقارن عدّة مستويات من البحث المقارن
الصفحه ١٤٦ :
وظاهرة بروز أبحاث الفقه المقارن في الفقه
الإمامي من الظواهر الإيجابية جدّاً الدالّة على تقدّم
الصفحه ١٧٧ :
البلاد(١).
هذه شذرات إجمالية من المنجزات العامّة لنصير
الدين الطوسي ، لا يمكننا الدخول في
الصفحه ١٧٩ :
وبالرّغم أنّ المصادر
التاريخية ... لم تشر إلى وجود العلاّمة في مراغة ، إلاّ أنّ العلاّمة نفسه
الصفحه ١٨٤ :
الدرس ، بأنّ الإنحراف
منها إليها .. ثمّ إنّ المحقّق الحلّي عمل في ذلك رسالة ، وأرسلها إلى الطوسي
الصفحه ١٩٧ : هـ) كان فيها الشهيد في
الحلّة ، ممّا يؤكّد أنّ الشيخ عزّ الدين ممّن هاجر إلى الحلّة وشدّ الرحال إليها
الصفحه ٢٠٤ :
ترجمته : سمعت من بعض
الثقات أنّ السيّد (مير) قد حضر في دار المؤمنين (الحلّة) عند الشيخ الأجلّ
الصفحه ٢٢٧ : المنحى السائد في
الحوزة العلمية التي أعقبت وفاة الشيخ الطوسي (٤٦٠ هـ) إلى فترة استمرّت لأكثر من قرن
من
الصفحه ٢٤٣ : للطائفة الشيعية
في بلاد الشام»(١).
هذه هي أهمّ المراحل الرئيسية لحوزة الحلّة
العلمية في تاريخها العلمي
الصفحه ٣٢٢ : شيئاً فدعه
وجاوزه إلى ما تستطيع
وقول من يظنّ أنّ صاحبة الأبيات
المذكورة في
الصفحه ٤٣٩ :
خلال عهد المهدي
العبّاسي الإشراف على القصور والمنازل والمصانع في طريق الحجّ المرتبط بين العراق