ذكرنا في محلّه من البحث
، ومن الشخصيّات العلمية المرموقة ، ومن أعلام الفقاهة ، وحظي بمكانة محترمة في الأوساط
الكربلائية العلمية آنذاك.
وللمترجم له سيرة عطرة ذكرها أرباب التراجم
والسير ، لا يسع البحث للدخول في تفاصيلها فهو من تلامذة ابن إدريس الحلّي (ت ٥٩٨ هـ)
وشاذان بن جبرئيل القمّي ، ويروي عنهما ، وهما يرويان عن أبي المكارم ابن زهرة.
كما أنّه يروي عن الفقهاء الكبار ، ووالده
معد بن فخار ، والحسن الدربي ... كذلك يروي عن بعض علماء السنّة من أمثال أبي الفرج
بن الجوزي الحنبلي ... ويروي عنه جمع من الرواة الفقهاء من أمثال : ولده عبد الحميد
بن فخار ، وجعفر بن الحسن المعروف بالمحقّق الحلّي ، ونجيب الدين يحيى بن سعيد ، ورضيّ
الدين بن طاووس ، وأبي الفضائل أحمد بن طاووس ، وسديد الدين يوسف بن علي بن المطهّر
والد العلاّمة الحلّي ...
ومن آثاره العلمية كتابه الشهير : حجّة الذاهب إلى تكفير
أبي طالب.
لقد كان المترجم له من الأعلام الأفذاذ في
كربلاء ، وتوفّي فيها سنة (٦٣٠ هـ) ودُفن في الحائر الحسيني.
__________________