ولا ننسى تلك الهجمة العنيفة التي قادها جلاوزة حزب البعث على المرقد الشريف بعد انتفاضة صفر سنة (١٩٩١ م) ، والتي أدّت إلى تخريب أجزاء من الحرم وقتل المعتصمين فيه ، وانتهاك الحرمات ... في قصّة مأساوية سجّلتها ذاكرة العراقيّين ، قبل كتب التاريخ ، إلى جانب قصص المأساة والظلم التي تعرّض إليه العراق على أيدي النظام البعثي البائد ، حتّى اقتصّ الله منهم ، وأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
وبعد سقوط النظام البعثي البائد عام (٢٠٠٣ هـ) ، بدأت عمليات إعمار المشاهد والمراقد الشريفة في العراق ومنها مراقد كربلاء على ساكنيها آلاف التحية والسلام ، ولا زالت عمليّات الإعمار والتوسعة هذه مستمرة.