الصفحه ٢٦٢ : : فإذا كان صحيحاً فلماذا
لا يأخذ عثمان بقراءة ابن مسعود الهذلي ، وكتابة فلان الثقفي ، بل يترك الأمر إلى
الصفحه ٢٦٦ : علّيّة الصحابة ـ أمثال : ابن مسعود وعليّ بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وأُبيّ
بن كعب وأبي موسى الأشعري ـ قد
الصفحه ٢٦٧ :
جامعة للعرضة الأخيرة
الّتي عرضها النبيّ(صلى الله عليه وآله) على جبريل متضمّنة لها.
وذهب ابن
الصفحه ٢٧٨ : سُئل أبان بن عثمان : «كيف صارت (لَكِنِ
الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
__________________
(١) أخرجه ابن
الصفحه ٢٨٦ : (٤)
ـ ، والأمّة أمّيّة لا تعرف الكتابة ، وفي المصحف يوجد لحن كما جاء عن سعيد ابن جبير
وقوله : في القرآن أربعة أحرف
الصفحه ٢٩٣ : المشكلة ، لعدم تصحيحه تلك المفردات لإيكال الأمر إلى العرب
لتقويمه وتصحيحه.
كما أنّ عائشة وابن عبّاس
الصفحه ٢٩٩ : بمصاحفه حفاظاً على النصّ
القرآني ، فإنّ ابن مسعود لمّا أراد عثمان إبعاده من الكوفة أوصى أصحابه بضرورة عدم
الصفحه ٣٠٤ : ، وتقولون أنتم
: حدّثنا فلان الأعرج ، عن فلان الأعمى! أنّ ابن مسعود يقرأ ما بين اللوحين ، ما أدري
ماذا
الصفحه ٣٠٧ : (ت ١١٨ هـ) فقد كانت في الشام
وقراءة ابن كثير (ت ١٢٠ هـ) فقد كانت في مكّة ، فلم يعهد وجود
الصفحه ٣٠٩ : .
(٢) تاريخ المدينة ٢/١٢٩
/ح ١٦٧٣ ، باب كتابة القرآن وجمعه.
(٣) الإتقان ١/٥٣٦ /ح
٣٤٨٣ ، عن ابن الأنباري في
الصفحه ٣١٢ : ءة أخرى.
نعم ، تنبّه عثمان وسعيد بن جبير وعائشة
وابن عبّاس وغيرهم من الصحابة والتابعين إلى وجود اللّحن
الصفحه ٣١٣ : تُغْنِي الآياتُ والنُّذُر)(٣)
بالياء ، وهو من سوء هجاء الأوّلين»(٤).
وكذلك صرّح ابن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ
الصفحه ٣١٤ : ».
وقد تناول ابن كثير موضوع إملاء المصاحف
، فقال :
«وقد كانت الكتابة في العرب قليلة جداً
... وقيل
الصفحه ٣٢٠ :
كما أشار ابن أبي داوود السجستاني إلى اختلاف
خطوط المصاحف(١).
إذن ، اختلاف القراءات ، واختلاف
الصفحه ٣٢١ :
كما وقفت قبل قليل على وصيّة ابن مسعود لأصحابه
لمّا أراد الخروج من الكوفة بأمر عثمان في عدم