الصفحه ٢٨٥ :
وهكذا الحال بالنسبة إلى كلمتي (ابن) و
(أُم) ، فتارةً نراهما منفصلتَين(١)
وأخرى مجتمعتَين
الصفحه ٢٨٨ : ابن
فارس في توقيفيّة الإملاء المستخدَم في المصاحف سابقاً بقوله :
«... ولا يمكننا أن نتصوّر أنّ
الصفحه ٢٩٦ : الساقط من هذا الإمام الكبير ، لا جرم كان الإمام الشاطبي يحذّر
من قول ابن جرير هذا. قال السخاوي : وهذا قول
الصفحه ٢٩٧ : الجميع ، فقد قال ابن كثير في فضائل القرآن : «قد تقف على مصاحف وُضعت طبقاً
للمصحف العثماني ، ويقال : كتبه
الصفحه ٢٩٨ : سؤالٌ نطلب إجابته من
أتباع ابن تيميّة على وجه الخصوص!
وثالثاً
: إنّ ما قاله ابن تيمية هو كلامنا وكلام
الصفحه ٣٠٠ : »(١).
فانظر إلى حرص ابن مسعود على وحدة الكلمة
في القرآن ، مع إيمانه بصحّة ما عنده من القراءة وخطأ ما عندهم
الصفحه ٣٠١ : بها عن قصد السبيل.
(٢) ذكر ابن أبي داوود
في المصاحف ١/٤٦٣ / ٣٤٨ بسنده عن عوف ابن جميلة ما غيّره
الصفحه ٣٠٥ : وسلم) ، لا فلان عن فلان!
وقال محمّد بن صالح (ت ١٦٨ هـ) : «سمعت رجلاً
يقول لأبي عمرو ابن العلاء : كيف
الصفحه ٣٠٨ :
فقد بقيت قراءته رائجة في الكوفة وأُمضيت من قبل المعصوم.
أمّا قراءة ابن عامر وابن كثير ، فرغم أنّهما
الصفحه ٣١٥ : »(١).
وقال الأستاذ غانم قدّوري : «يفهم من قول
ابن كثير (ت ٧٧٤ هـ) أنّ الكتابة لمّا كانت في ذلك الزمان لم
الصفحه ٣٢٦ : ، ومعناه أنّهم
لا يجيزون اعتماد المصحف العثماني ، لأنّ الكلّ يعلم بأنّ قراءة ابن مسعود وأُبيّ بن
كعب وعليّ
الصفحه ٣٣٦ :
توصلنا إلى الوحدة في
القراءة ، وأنّ هذا الاختلاف بقي سارياً إلى العصور اللاّحقة ، وقد عقد ابن أبي
الصفحه ٣٤٧ :
«كنت في حرس الحجّاج ابن
يوسف ، فكتب الحجّاج المصاحف ـ منقّطة ، ومشكّلة ، ومخمّسة ، ومعشّرة ، على
الصفحه ٣٦١ : ـ اعتقادات الصدوق = الاعتقادات في دين الإمامية
: للشيخ الصدوق ، محمّد ابن علي بن الحسين بن بابويه القمّي
الصفحه ٣٦٢ : القضاة ،
دار الفتح ـ عمّان / دار ابن حزم ـ بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ(الانترنيتية).
٣٥ ـ الأنساب