(١٢٨٤ هـ) ، كما شيّد مدرسة أخرى في النجف ، وموقعها في الزقاق المجاور لديوان السادة آل الرشتي ، وهي ذات طابقين ، يسكنها طلبة العلم ، ومن أساتذتها الشيخ عبد الحسين الدارمي ، والشيخ علي العيثان البحراني ، والشيخ عبد الحميد الساعدي ، والشيخ محمّد شمس الدين ، والشيخ حسين البيضاني(١).
١٢ ـ مدرسة ابن فهد الحلّي :
موقعها في شارع الإمام الحسين عليهالسلام الممتدّ من باب القبلة ، وفيها مزار العالم العارف الشيخ أحمد بن فهد الحلّي الأسدي (ت ٨٤١ هـ) ، وللمدرسة مسجد يصلّى فيه ، وفيها مساحة واسعة ذات طابقين ، وتحتوي على (٤٠) غرفة ، يسكنها طلاّب العلم ، كان التجديد الأوّل لهذا البناء سنة (١٣٥٨ هـ) ، وأمّا التجديد الثاني للمدرسة فقد تمّ على نفقة جمع من المؤمنين من بينهم المرجع الديني الأكبر السيّد محسن الحكيم وذلك سنة (١٣٨٤ هـ) ، وقد حوت المدرسة مكتبة عامة باسم (مكتبة الرسول الأعظم)(٢).
١٣ ـ مدرسة شريف العلماء :
وهي إحدى المدارس الدينية المعروفة ، موقعها في زقاق (كدا علي)
__________________
(١) تراث كربلاء : ٢٠٥ ، تاريخ الحركة العلمية في كربلاء : ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ، المدارس العلمية في كربلاء : ٦٦٣.
(٢) تراث كربلاء : ٢٠٥ ، تاريخ الحركة العلمية في كربلاء : ٢٨٥ ، المدارس العلمية في كربلاء : ٦٦٣ ـ ٦٦٤.