الصفحه ٢٨٨ : البقرة ، وأن يكتبوها بالياء (إبْراهِيمُ) في كافّة السور»(٢).
إذن خطأ الكتّاب ووجود اللّحن في القرآن
هو
الصفحه ٢٩١ : اللّحن في القرآن وحرق عثمان للمصاحف ، بل إنّهم وقفوا أمام سياسات عثمان وإحداثاته
المتكرّرة الأخرى
الصفحه ٢٩٥ :
أحداً ادّعى أنّه قرأ على عثمان ، ولو كان سبيله في الانتصاب لأخذ القرآن كان لا شكّ
قد شارك المغيرة في
الصفحه ٢٩٦ : أظهرها تغافله
عن تعليم عثمان القرآن لغير واحد من المشهورين وطمسه له وتجهيله لعراك بن خالد المري
، وإنكاره
الصفحه ٢٩٨ : ؟ أليس الرسم العثمانيّ هو الّذي أدّى به
إلى أن يقرأ القرآن بخلاف مراد الله تعالى؟ وأليس كان سببه عثمان بن
الصفحه ٣٠١ : (الاختيار في القراءة) ، بمعنى أنّ رسول الله
لمّا قال : نزل القرآن على سبعة أحرف ، قد أجاز لهم أن يختاروا من
الصفحه ٣٠٤ : : ما يضرّك أن تكون سمعته عن عائشة
، وما يسرّني أنّي قرأتها هكذا ، ولي كذا وكذا!
قلت : ولم؟ وأنت تزعم
الصفحه ٣٠٩ : في القرآن ، لكن أنّى لهم ذلك ، إذ بقي النصّ
القرآني واحداً في جميع الأدوار وعند جميع المذاهب لم يزل
الصفحه ٣١٥ : بعض المغفّلين من أنّهم كانوا محكمين لصناعة الخطّ
، وأنّ ما
__________________
(١) فضائل القرآن
الصفحه ٣١٧ : يكتبوه في السطور ، وإنّ الإمام عليّاً عليهالسلام ترحّم على أبي بكر لجمعه
القرآن بين اللّوحين ، مع أنّه
الصفحه ٣٢٦ :
لأنّهم أخذوا القرآن مِن
فِي رسول الله(صلى الله عليه وآله) مباشرة ، ولا يجوز لهم التفريط بذلك
الصفحه ٣٣٠ : والهجرة ،
هو أحد من جمع القرآن ، ومصحفه بمصر إلى الآن على غير التأليف الذي في مصحف عثمان ،
وفي آخره بخطه
الصفحه ٣٣٣ : الخطّاب : (فامْضُوا إلى ذِكْرِ
الله)(١) ، قال : جائز ، قال رسول
الله(صلى الله عليه وسلم) : (أُنزِل القرآن
الصفحه ٣٤٧ : الحجّاج إلى أمّهات القرى بمصاحف ، فأرسل إلى المدينة بمصحف
منها كبير ، وهو أوّل من أرسل بالمصاحف إلى القرى
الصفحه ٣٤٨ : الكتابة والهجاء
، وجاء فيه أشياء
__________________
(١) البرهان في علوم القرآن
١/٢٢٢.
(٢) وفاء الوفا